نفذت تذاكر مباراة المنتخب المغربي أمام نظيره البرازيلي، بسرعة قياسية بعد أقل من ساعتين على بدء عملية تسويقها، ما حرم الآلاف من الراغبين في حضور المباراة من الحصول على تذاكرهم. وتفاجأ عدد كبير من طالبي التذاكر، بعد هذه المدة القصيرة برسالة على موقع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، تخبرهم بنفاذ التذاكر. وكانت عملية بيع تذاكر المباراة المرتقبة بمدينة طنجة الأسبوع المقبل، على إيقاع ارتباك كبير، بسبب توقف المنصة التي أطلقتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، للتسويق الإلكتروني لهذه التذاكر. ووجد الآلاف من الراغبين في الحصول على تذكرة المباراة المقررة الأسبوع المقبل، صعوبة في إتمام عملية الشراء عبر الخدمة الإلكترونية المخصصة لهذه العملية، إذ يتلقى معظمهم رسالة تخبره بأن "هناك إقبال كبير على التذاكر المطلوبة! الرجاء الانتظار وسيتم إدخالك لشراء تذاكرك قريباً". وأفاد عدد من طالبي التذاكر، بأنهم قضوا أكثر من ساعتين أمام شاشة الحاسوب ينتظرون تحويلهم إلى الصفحة المخصصة لإتمام العملية. وفي غضون ذلك، تجمع المئات من الراغبين في الحصول على التذاكر، أمام القاعة المغطاة-الزياتن بطنجة، بهدف اقتناء تذكرتهم، قبل أن يفاجأوا بنفاذها كليا. وحُددت أسعار البيع في 100 درهم لتذاكر الدرجة الثالثة، و300 درهم لتذاكر الدرجة الثانية، ثم 500 درهم للدرجة الأولى، وتم تخصيص خمس نقط لسحب التذاكر الإلكترونية بثلاث مدن، بكل من طنجة (مركز الرياضات وقاعة الزياتن)، والدار البيضاء (مركب محمد بنجلون ومركب الوازيس)، ثم الرباط (ملعب مولاي الحسن).