تعرض مواطن ينحدر من مدشر ايت يرول المنتمي لجماعة تفرسيت اقليم الدريوش امس الثلاثاء 23 ماي لتعنيف جسدي من طرف رئيس المجلس الجماعي المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة حسبما ما صرح به الشخص المعنف؛ حيث اكد انه بينما كان يناقش الرئيس حول مشكل مرتبط برخصة للبناء تعود لأحد افراد عائلته تفاجأ في خضم النقاش بتلقيه صفعة على وجهه وذلك بحضور شهود. وقد تسائل المواطن بمرارة هل من حقه ان يصفعني وانا في الأربعين من عمري. تجدر الاشارة انه بعد الحادثة التحقت لجنة متابعة الشان المحلي بتفرسيت التي كانت تخوض شكلا نضاليا بمعية الجماهير الشعبية الى مقر الجماعة حيث استمعت الى الشخص المعنف وقامت بوقفة تنديدية عبرت خلالها عن رفضها لهذه الافعال التي تمعن في اذلال المواطنين البسطاء وتهين كرامة الانسان و تعيد المنطقة الى سنوات الرصاص التي يصبح فيها المسؤول فوق القانون في الوقت الذي تتغنى فيه الدولة باحترام حقوق الانسان وصيانة كرامته جدير بالذكر ان منطقة تفرسيت تعيش حالة من الاحتقان جراء التهميش و الاقصاء الممنهجين الذي تعانيه مما جعل الساكنة تنتفض في مظاهرات حاشدة منذ بداية الحراك بالريف وقبله رغم استمرار تجاهل المسؤولين لمطالبهم.