عبر عدد من المشاركين بالمعرض الجهوي للصناعة التقليدية، الذي تحتضنه حاليا مدينة طنجة، عن عدم رضاهم من التنظيم السيء الذي يطبع هذه الدورة، الأمر الذي دفعهم لتوجيه شكايات متكررة للإدارة دون فائدة. وحسب تصريحات متفرقة للمشاركين بالمعرض، فإن هذا الأخير يشهد مجموعة من المشاكل التنظيمية سواء المرتبطة بتجهيز الفضاء وأخرى متعلقة بالجانب اللوجيستيكي، ما صعب عليهم ظروف الاشتغال في الملتقى الذي ينظم في الفترة الممتدة بين 22 و31 من دجنبر الجاري. وأكد المشتكون ل "طنجة 24" أن الفضاء الذي تم إعداده بمنطقة راس مصلى بطنجة، يفتقد لأبسط الضروريات، من أبرزها المرافق الصحية كمراحيض، حيث يضطر هؤلاء للتنقل للمقاهي والمطاعم المجاورة من أجل قضاء حاجتهم، كما أن هذا الأخير لم يتم توفير مكان فيه من أجل الصلاة، خصوصا وأن توقيته يمتد طيلة اليوم. وأوضح هؤلاء أن المشاكل لم تقتصر فقط على الفضاء بل تجاوزته للتنظيم، حيث تم الاتفاق في البداية على توفير وجبات أكل لجميع العارضين، الا أنهم تفاجؤوا بعد انطلاق المعرض، بحرمان عدد منهم دون أي مبرر، للتحول الوجبة الى وسيلة للمحاباة يمنحها المنظمون لمن يريدون ويحرمون منها من يريدون، وفق التصريحات ذاتها. وتجدر الإشارة الى أن المعرض الجهوي للصناعة التقليدية، الذي تشرف عليه الغرفة الجهوية للصناعة التقليدية بطنجةتطوانالحسيمة، يحتفل هذه السنة بنسخته الخامسة عشر، والتي أمل الصانعون أن تكون بداية حقبة جديدة خصوصا بعد التوقف الذي عاشه القطاع بسبب تداعيات جائحة كورونا.