تخطو جهة طنجةتطوانالحسيمة بخطوات ثابتة، نحو اعتلاء صدارة الجهات المغربية الاكثر غنى ونشاطا ودينامية، نتيجة المشاريع والاستثمارات الضخمة التي تم انجازها بهذه الجهة والتي تمت اعطاء انطلاقاتها في السنوات المقبلة. وحسب صحف دولية متخصصة في الاقتصاد والاستثمار في العالم مثل "GCR"، فإن شمال المغرب، وبالضبط "جهة طنجة" تسير لتصبح إحدى أكبر الاقطاب الصناعية والاقتصادية الكبرى في المغرب والاكثر مأهولية بالسكان خلال السنوات القليلة القادمة. ووفق ذات المصادر، فإن هذا النمو الكبير الذي تعرفه الجهة، يرجع بالدرجة الاولى إلى التوجه الذي اتخذته الدولة المغربية في تقوية اقتصادها عبر البوابة الشمالية، عن طريق استغلال الموقع الاستراتيجي لهذه الجهة. وأبرز هذه المشاريع التي غيرت من وجهة المنطقة الشمالية الغربية للمغرب، يبقى في الصدارة ميناء طنجة المتوسط، الذي أعطى دينامية اقتصادية كبرى لهذه الجهة، بالاضافة إلى المناطق الصناعية الحرة الاربع التي تم انجازها في طنجة وانجاز شركة رونو لأكبر مصنع لها في افريقيا بذات المدينة. ومع اطلاق مجموعة "هايتي" الصينية بالشراكة مع المغرب لعملية انجاز مدينة صناعية بضواحي طنجة تحت اسم "مدينة محمد السادس طنجة-تيك" بميزانية ضخمة بلغت 10 ملايير دولار في أفق عشر سنوات، فإن جهة طنجة ستصبح هي القطب الصناعي الاول في المغرب متفوقا على جهة الدارالبيضاء. كما أشارت تقارير اعلامية دولية اخرى، أن المشروع الصيني في طنجة، سيكون من بين العوامل الاساسية في ارتفاع ديموغرافي كبير في جهة طنجة، خاصة ان هذا المشروع من المتوقع أن يتيح 100 ألف فرصة عمل.