قالت المديرية العامة للجمارك والضرائب غير المباشرة، إن جميع أنواع وأشكال التهريب الذي كان يعرفه معبرا سبتة ومليلية، قد انتهت، وأصبحت تنتمي إلى عهد قد ولّى بصفة نهائية. وبحسب تصريح نشره موقع الإذاعة والتلفزة، فإن هذه الأنشطة كانت "تشكل عائقا رئيسيا لتوفير مناخ ملائم لعملية العبور بشكل عادي، مشددة على أنه منذ إعادة فتح المعبرين سجل غياب تام لما كان يسمى ببضائع "التهريب المعيشي". وذكرت المديرية، بأن أعوان الجمارك "سيقومون بمصادرة السلع المضبوطة وتحرير محاضر ضد المسافرين المعنيين مع تطبيق الجزاءات القانونية والغرامات المالية". وأكدت مديرية الجمارك، على أن نقطتي عبور باب سبتة وباب مليلية مخصصتان حصريا لمرور المسافرين الحاملين لأمتعتهم ذات الطابع الشخصي. وأضافت، أنه تستثنى من ذلك العمليات أو السلع ذات الطابع التجاري، مشيرة إلى أن عملية استيراد البضائع يتم عبر المكاتب الجمركية المفتوحة قانونيا لهذا الغرض والتي تتوفر على البنية التحتية الملائمة لذلك. "التهريب الذي كانت تعرفه البوابتان أصبح غير مقبول وينتمي إلى عهد قد ولى بصفة نهائية. فباستثناء التسهيلات الممنوحة قانونيا للمغاربة المقيمين بالخارج عند عودتهم أثناء عملية مرحبا، لن يسمح لأي سلعة كيفما كانت طبيعتها وكمياتها من المرور عبر المعبرين في اتجاه التراب الوطني".. ويوم الثلاثاء الماضي، استعادت حركة المرور في المنافذ الحدودية لمدينتي سبتة ومليلية وتيرتها،، بعد إغلاق استمر عامين بسبب جائحة كوفيد-19 والأزمة الدبلوماسية التي مرّ بها البلدان.