تطرقت صحيفة "إلباييس" الاسبانية، في تقرير سياحي شامل غني بالتفاصيل، عن مواقع سياحية جذابة في شمال المغرب، مبرزة نقاط قوتها السياحية، وعلى رأس هذه المواقع مدينة شفشاون ومدينة تطوان وساحل تمودة باي. وأسهبت "إلباييس" في ذكر المناقب السياحية التي تميز المناطق الثلاث المذكورة، وأولها مدينة شفشاون، التي ركزت على جمال مبانيها الزرقاء، التي تعطيها منظرا عن بعد يشبه مدينة تحضر في القصص "الخرافية" فقط. ومن بين ما أشار إليه التقرير بشأن مدينة شفشاون، أنها وجهة بارزة للسياح الباحثين عن الراحة والهدوء، من مثل "الهيبيين"، إضافة إلى الاشارة إلى حسن الضيافة التي تميز سكان هذه المدينة الجبلية التي تقع على أقدام سلسلة جبال الريف. وبشأن ساحل تمودة باي التابع القريب من مدينة تطوان، فقد وصفت "إلباييس" إنه من الأماكن السياحية الفاخرة في شمال المغرب، نظرا لوجود العديد من الفنادق ذات العلامات المعروفة عالميا، من بينها "بانيان تشري" التي افتتحت وحدتها في 1 شتنبر الماضي. وأضاف التقرير عن تمودة باي، بأنه من الوجهات الجميلة جدا للسياح من الدرجة الراقية، نظرا لما تقدمه المنشآت السياحية به من خدمات ذات جودة عالية، خاصة أنه أيضا الوجهة السياحية الاولى لملك المغرب محمد السادس خلال العطلة الصيفية. كما لم يغفل التقرير، ذكر مميزات مدينة تطوان، خاصة المدينة القديمة التي أصبحت إرثا عالميا منذ سنة 1997، حيث وصفتها بمثابة سوق حيث تشتم رائحة مختلف النباتات والاعشاب، وحيث يمكن أن تتناول وجبات غذائية بثمن لا يتعدى 3 أورو. وأنهت الصحيفة تقريرها، بالاشارة إلى أن جمال مدينة شفشاون بمثابة "خرافة"، في حين أن تطوان هو المكان الأنيق حيث يمكن أن تختلط به مختلف الروائح التي تجعل تجربة السائح غانية، بينما ساحل تمودة، فهو المكان الفاخر حيث يمكن أن تقضي عطلة فارهة لا تفكر في انهائها.