يتخوف المسؤولون الإسبان؛ من تكرار سيناريو استثناء مزيانة البلاد من عملية "مرحبا" التي اتخذها المغرب خلال صيف 2021؛ على خلفية الأزمة الدبلوماسية بين البلدين. وتلقى قطاع النقل البحري في الجارة الشمالية للمملكة؛ خلال السنة الماضية خساىر جسيمة؛ عقب قرار السلطات المغربية استثناء الموازنة الإسبانية من حركة العبور السنوية المعروفة ب"مرحبا". وأعرب رئيس الشركة العامة للموانئ في الحكومية الإسبانية، ألفارو رودريغيز دابينا، عن رغبة بلاده في استعادة فتح الحدود البحرية مع المغرب لاستئناف عملية "مرحبا 2022′′، صيف هذه السنة، بعد سنتان من الإغلاق بسبب تداعيات جائحة كوفيد19. وقال رودريغيز في حوار مع صحيفة "europasur" الإسبانية، إن بلاده تجرعت خسائر عشرات الملايين من الرحلات بسبب قرار إغلاق الحدود البحرية أحادي الجانب من طرف المغرب، مما أثر سلبا على الموانئ والشركات التي تقدم خدماتها للمسافرين القادمين من مختلف الدول الأوروبية إلى المغرب عبر حدودها البحرية. ويرجع سبب اغلاق الحدود البحرية مع اسبانيا؛ الى الأزمة الدبلوماسية بين البلدين؛ بعد استقبال الحكومة الاسبانية؛ زعيم الانفصاليين؛ ابراهيم غالي؛ المتورط في جرائم إنسانية وارادة جماعية.