عاد شبح الهزات الأرضية ليخيم مجددا في أوساط سكان جهة طنجةتطوانالحسيمة، حيث عاش قاطنو هذه المنطقة من جديد ليلة أمس الإثنين، ارتدادا أرضيا بلغت قوته نحو 2.5 درجات على سلم ريشتر، على مستوى مدينة تطوان. وحسب المرصد الأوروبي للزلازل والكوارث الطبيعية، فإنه سجل وقوع هزة أرضية بقوة 2.5 درجات على سلم ريشتر سجلت أمس الإثنين بعرض سواحل منطقة تطوان، مبرزا أن الهزة وقعت على الساعة 19 و 34 دقيقة ليلا. وأضاف المصدر ذاته، أن المعلومات التي تم إستقاءها من طرف المرصد البرتغالي للبحر والأرصاد الجوية، أكدت أن الهزة ضربت على بعد 25 كيلومتر من مدينة تطوان، و 46 كيلومتر عن مدينة سبتةالمحتلة، و73 عن مستعمرة جبل طارق. ولم تورد المراجع الرسمية المغربية، ممثلة في المعهد الوطني للجيوفزياء التابع للمركز الوطني للبحث العلمي والتقني، أي معطيات عن هذه الهزة الأرضية. يشار إلى أن نفس المنطقة قد شهدت هزات متتالية في الأشهر الأولى من هذه السنة، كانت أعلاها تلك التي سجلت يوم 25 يناير الماضي حيث بلغت قوتها 6.3 درجات، وخلفت خسائر مادية متفاوتة بالمدن المذكورة، إضافة إلى جرح 26 شخصا.