يستعد المغرب، لاستئناف تطبيق قانون الخدمة العسكرية، حيث من المرتقب أن يتم الشروع في إحصاء جديد من المدعوات والمدعويين لاجتياز "التجنيد العسكري" خلال الأشهر المقبلة، بعد التوقف الطارئ بسبب تفشي جائحة "كوفيد-19" وتشير المعطيات التي حصلت عليها جريدة طنجة 24 الإلكترونية، إلى أن العدد المرتقب من المرشحين لاجتياز الخدمة العسكرية، سيرتفع هذه السنة إلى 20 ألف مجندة ومجند، مقابل 15 ألفا خلال سنة 2019. ولهذا الغرض، تفيد المعلومات المتوفرة، إلى أن القوات المسلحة الملكية، قد خصصت 4 مراكز إضافية لاستقبال المدعوات والمدعويين لاجتياز "الخدمة العسكرية". وتنضاف هذه المراكز الأربعة المتواجدة في بنسليمان وسيدي يحى الغرب وبنݣرير وطانطان، إلى 17 وحدة عسكرية متواجدة في كل من العرائش، والحسيمة، وبوعرفة، والداخلة، والعيون، ومكناس، وأكادير، والدار البيضاء، وتازة، ووجدة، والراشيدية، والقنيطرة، وورزازات، ومديونة، وتادلة وكلميم. ويلزم هذا القانون المتعلق بالخدمة العسكرية، المواطنات والمواطنين ممن بلغوا 19 عاما الالتحاق بالخدمة الإلزامية ويحدد مدتها ب 12 شهرا. ويحدد رواتب شهرية للمستفيدين من التجنيد الإجباري ما بين 1050 و2100 درهم.