في الصورة: رجال الأمن يحاصرون المتهم بتنفيذ تفجير أركانة بمراكش أعلنت وزارة الداخلية، أن مصالح الفرقة الوطنية للشرطة القضائية قد تمكنت على ضوء تحريات إدارة مراقبة التراب الوطني "D.S.T"، من تفكيك خلية إرهابية أطلقت على نفسها "خلية البتار" وتتكون من ثلاثة أفراد.
وحسب بلاغ للوزارة ، فإن الخلية التي تم تفكيكها كانت تحت قيادة معتقل سابق في إطار قانون مكافحة الإرهاب،يتزعمهم أحد الناشطين البارزين في المواقع الجهادية ذات الصلة بتنظيم القاعدة،والذي تمكن من نسج علاقات وطيدة مع أقطاب التنظيمات الإرهابية،بكل من اليمن وأفغانستان والصومال وليبيا والعراق ،ومناطق أخرى.
وأضاف البلاغ الذي عممته وكالة المغرب العربي للانباء، بأن أعضاء هذه الخلية الإرهابية "كانوا يخططون للالتحاق بمعسكرات "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" خارج المغرب بغية الاستفادة من تداريب عسكرية في أفق العودة للمغرب من أجل تنفيذ عمليات إجرامية تستهدف مقرات المصالح الأمنية والمصالح الغربية.".
ومن أجل تحقيق أهدافهم الإرهابية، يضيف نفس البلاغ، فقد خططوا لاغتيال بعض عناصر الأمن بهدف تجريدهم من السلاح لاستعماله في مخططاتهم التخريبية.
وأشار ذات البلاغ، إلى أن أعضاء هذه الخلية كانوا على اتصال دائم مع قياديين في "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" من أجل إمدادهم بالأسلحة اللازمة لتنفيذ مشروعهم الإجرامي بالمملكة،ومن أجل تنسيق عملياتهم تماشيا مع أهداف هذا التنظيم الإرهابي في المغرب.
وسيتم تقديم المشتبه فيهم إلى العدالة فور انتهاء الأبحاث التي تجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة".
هذا وقد فككت السلطات المغربية، أكثر من 60 خلية ارهابية بعد تفجيرات الدارالبيضاء الانتحارية في عام 2003 كما شهد عام 2007 تفجيرات في الدارالبيضاء ايضا خلال شهري مارس اذار وأبريل نيسان لم يقتل فيها الانتحاريون سوى أنفسهم ورجل أمن.
كما يحاكم المغرب حاليا مشتبها به في تفجير مقهى سياحي بمدينة مراكش في أبريل الماضي خلف مقتل 17 شخصا أغلبهم من السياح الاجانب بالاضافة الى 20 جريحا.
ونفى المشتبه به يوم الخميس جميع التهم المنسوبة اليه كما أعلن تنظيم القاعدة في وقت سابق عدم صلته بالمشتبه به.
وتقول السلطات، إن خطر الإرهاب فيه لازال قائما خاصة مع تغيير الجماعة السلفية للدعوة والقتال الجزائرية اسمها إلى تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.