دفع القرار الحكومي بفرض "جواز التلقيح"، كوثيقة معتمدة من طرف السلطات الصحية، للولوج إلى الفضاءات العمومية والتنقل داخل وخارج التراب الوطني، بأعداد كبيرة من المواطنين للتوجه إلى مراكز التلقيح لأخذ جرعاتهم. وشهدت مراكز التلقيح ضد "كوفيد-19" في مدينة طنجة، منذ لحظات افتتاحها الأولى اليوم الخميس، إقبالا كبيرا من طرف أعداد كبيرة من المواطنين، غالبيتهم من الفئات المستهدفة التي تخلفت عن الموعد الذي تم تحديده لهم من طرف السلطات العمومية. وبدت طوابير طويلة من المواطنين، أمام مختلف مراكز التلقيح في مختلف أحياء مدينة طنجة، بسبب التوافد الكبير على تلقي جرعات التطعيمات، ومن ثم الحصول على "جواز التلقيح" الذي يتيح ممارسة أنشطة الحياة العامة. وأصبح ممكنا الحصول على "جواز التلقيح"، بمجرد تلقي الجرعة الأولى من اللقاح، غير أن مدة صلاحية الوثيقة تظل محددة في الفترة الفاصلة بين موعدي الجرعتين الأولى والثانية، كما أن صلاحية ذات الوثيقة تنتهي بعد 6 أشهر من تاريخ الحصول على الجرعة الثانية إلى حين تلقي الجرعة الثالثة. وبموجب الإجراءات الجديدة، أصبح ضروريا إدلاء الموظفين والمستخدمين ومرتفقي الإدارات ب "جواز التلقيح" لولوج الإدارات العمومية والشبه عمومية والخاصة، وضرورة الإدلاء "بجواز التلقيح" لولوج المؤسسات الفندقية والسياحية والمطاعم والمقاهي والفضاءات المغلقة والمحلات التجارية وقاعات الرياضة والحمامات.