يبدو أن مسلسل حوادث الانتحار في مدينة طنجة لم يعد مقتصرا على المواطنين المغاربة فقط، وإنما للسياح والمقيمين الأجانب، أيضا حضور في لائحة الاشخاص الذي قرروا وضع حد لحياتهم هنا في مدينة البوغاز، مثل صنيع أحد السياح يحمل جنسية يوزيلندية، عمد إلى شنق نفسه بطريقة مأساوية. وذكر مصدر مطلع، أن مصالح السلطات المحلية، تلقت إشعارا بوجود جثة شخص داخل بناية مهجورة، قرب المحطة السككية طنجةالمدينة، ما دفعها لإيفاد محققين من الشرطة القضائية والعلمية، إلى مكان الحادث، لمعاينة النازلة. وحسب نفس المصدر، فقد أظهرت المعاينة والتحريات التي تم القيام بها، أن الجثة تعود لشخص من حاملي الجنسية النيوزيلندية، كان يبلغ من العمر قيد حياته 42 سنة، ويرجح أن يكون قد قدم إلى هذا المكان بغرض تنفيذ عملية الانتحار. وأضاف المصدر، أنه لم يتم تحديد الأسباب التي دفعت هذا السائح إلى هذا الفعل، مشيرا إلى أنه تم نقل الجثمان إلى مشرحة الأموات التابعة لمصلحة التشخيص القضائي. كما تم إخطار المصالح الديبلوماسية لدولة نيوزيلندا في المغرب. وسجلت الأشهر الماضية، حالات انتحار أشخاص أجانب في حوادث متفرقة بمدينة طنجة، انضافت إلى العدد الكبير من المواطنين المغاربة، الذي نفذوا حكم الاعدام على أنفسهم.