تعهد عمدة مدينة طنجة الجديد، منير ليموري، بالحرص على تحقيق الانسجام داخل الأغلبية والتعاون مع باقي مكونات المجلس وتحمل وتقاسم المسؤولية الجماعية داخل فريق العمل قصد التفرغ لمواجهة التحديات والرهانات ومواكبة انشغالات ساكنة مدينة طنجة وتطلعاتها. وأكد ليموري، في أول تصريح صحفي له، عقب انتخابه رئيسا لمجلس جماعة طنجة، حرصه على الانخراط في البرامج التنموية الحالية مع اعتماد برامج تنموية جديدة استنادا إلى محاور البرامج الانتخابية المتعاقد بشأنها مع الساكنة والمساهمة في تنزيل النموذج التنموي الجديد، مع مراعاة التقائية البرامج المعتمدة من طرف مؤسسات الدولة والجهة، وفق مقاربة تشاركية يكون محورها الأساسي الفاعل المدني. وشدد رئيس جماعة طنجة المنتخب، على أن المجلس الجديد سيحرص على المساهمة في تنشيط الدينامية الاقتصادية للمدينة والعمل على تسويقها قصد الرفع من حجم الاستثمارات المستقطبة. واعتبر أن المجلس الجديد يوجد أمام تحديات كبرى ورهانات استراتيجة من أجل مدينة نموذجية كانت ولا تزال إحدى منارات المغرب وبوابته على أوروبا وافريقيا، وهي تحظى باهتمام ملكي سام جعل منها ورشا تنمويا وقطبا اقتصاديا أهلها لتنافس كبريات الحواضر العالمية. وقد نال منير ليموري، عن حزب الأصالة والمعاصرة، ثقة 68 عضوا وعضوة بمجلس جماعة طنجة، فيما امتنع عن التصويت ثلاثة أعضاء، بينما صوت ضد ترشيحه ثمانية أعضاء، وذلك من أصل 79 عضوا حضروا الجلسة، من أصل 81 عضوا يشكلون المجلس. وعرفت الجلسة، انتخاب نواب الرئيس؛ وهم محمد غيلان الغزواني (التجمع الوطني للاحرار)؛ نور الدين شنكاشي (الاستقلال)؛ عبد العظيم الطويل (الاتحاد الدستوري)؛ محمد الحميدي (الأصالة والمعاصرة)؛ عبد النبي مورو (التجمع الوطني للاحرار)؛ نفيسة العلمي (الاستقلال)؛ عادل الدفوف (الأصالة والمعاصرة)؛ عصام الغاشي (التجمع الوطني للاحرار)؛ وسمية العشيري (الاستقلال). كما تم خلال الجلسة التي حضرها ممثل السلطة المحلية؛ انتخاب فاطمة القاسمي عن حزب التجمع الوطني للأحرار، كاتبة للمجلس، ومحمد العشيري عن حزب الاستقلال، نائبا لها.