أعلنت إسبانيا، العثور على جثث ثمانية مهاجرين، بينها ثلاث تعود لنساء، وواحدة لطفل، جرفتها المياه إلى شاطئ في جنوبي البلاد. وقالت سلطات مدينة ألميريا: «بين الأحد وصباح الثلاثاء، عُثر على ثماني جثث على طول الشاطئ، مصدرها قارب أو أكثر»، مشيرة إلى أن الجثث وُجدت على ساحل يمتد على 20 كيلومتراً. وأضافت أن شرطة الدفاع المدني فتحت تحقيقاً في الأمر. ويرجح أن تكون القوارب أبحرت من شمال إفريقيا في رحلة لعبور غرب المتوسط على أمل الوصول إلى أوروبا. ووصل نحو 10,701 مهاجراً هذا العام، بحراً إلى السواحل الجنوبية لإسبانيا، أو جزر البليار، بزيادة بنحو 1,680 مهاجراً، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وفقاً لبيانات السلطات الإسبانية. وذكرت المنظمة الدولية للهجرة، إن 238 شخصاً على الأقل لقوا حتفهم على هذا الطريق البحري منذ بداية العام. وبشكل منفصل، تمكن 11,060 مهاجراً من الوصول إلى جزر الكناري الإسبانية من سواحل غرب إفريقيا، أي أكثر من ضعف المهاجرين ال5,090 الذين وصلوا في الفترة نفسها العام الماضي. ووفقاً لمنظمة «كاميناندو فرونتيراس» الإسبانية غير الحكومية التي ترصد نداءات الاستغاثة من المهاجرين في البحر، فإن أكثر من ألفي شخص لقوا مصرعهم، أو فقدوا على طريق الهجرة في المحيط الأطلسي المعروف بخطورته الشديدة هذا العام.