اتهم مرصد الشمال لحقوق الإنسان، السلطات الإسبانية بعدم احترام المواثيق الدولية لحقوق الإنسان، على خلفية ترحيل 15 قاصرا مغربيا من سبتةالمحتلة. واعتبر المرصد، في بلاغ له على حسابه الرسمي بموقع فيسبوك، أن هذه الخطوة "تتنافى والمواثيق الدولية لحقوق الإنسان، ولاسيما عدم احترامها لاتفاقية حقوق الطفل التي تنص على ضرورة أن تراعى مصلحة الطفل الفضلى باعتباره حق، مبدأ وقاعدة في أي إجراء او سلوك.". ويلزم القانون المحلي الإسباني، السلطات برعاية المهاجرين الشباب حتى يتم تحديد مكان أقاربهم أو حتى بلوغهم سن ال18 عاماً. غير أن السلطات الإسبانية، اكتفت بتسليم هؤلاء القصر إلى نظيرتها المغربية، وضعهم داخل مركز للرعاية الاجتماعية بمرتيل، بعمالة المضيقالفنيدق. وبلغ عدد الأطفال الذين تواجدوا بثغر سبتة المحتل، عقب موجة الهجرة الجماعية في ماي المنصرم، بحوالي 800 شخص. وكانت منظمة "أنقذوا الأطفال"، قد حثت السلطات الإسبانية على تقييم احتياجات كل طفل وعدم ترحيلهم بشكل جماعي. وقالت المنظمة، إن حوالي ربع الأطفال المهاجرين الذين التقت بهم في سبتة عانوا من سوء المعاملة في المناطق التي ينحدرون منها.