منذ الساعات الأولى لانطلاق عملية التصويت، شكلت النساء والفتيات أكثر الفئة إقبالا للإدلاء بأصواتهن في الانتخابات التشريعية التي تتواصل حتى الساعة السابعة من مساء اليوم الجمعة، على أمل أن تكون مساهمتهن في هذه المحطة الانتخابية، ذات أثر على واقعهن خاصة في مجالات الحياة المختلفة وعلى تقدم البلاد بشكل عام. وعبرت العديد من النسوة والفتيات، التقت بهن جريدة طنجة 24 الإلكترونية، بأحد مراكز التصويت في مدينة طنجة، عن آمالهن في أن تفرز هذه الانتخابات الجارية، نخبا قادرة على تحمل المسؤولية والنهوض بأوضاع النساء في مختلف المجالات، داعيات المواطنين رجالا ونساء إلى المساهمة في إنجاح هذا الاستحقاق الوطني المصيري. وفي هذا الإطار، أعربت "فايزة -31 سنة"، عن أملها في أن تقدم هذه الانتخابات المزيد من التقدم والازدهار للمغرب، مؤكدة في حديثها لجريدة طنجة 24 الإلكترونية، أن لديها أمل كبير في هذه الانتخابات من أجل النهوض بأوضاع النساء الشابات على وجه الخصوص. وقالت "فايزة"، إن على جميع المغاربة ألا يتركوا الساحة فارغة، والاكتفاء بموقف الانتقاد "فلا بد من المساهمة والربط بين الحقوق والواجبات"، تضيف ذات الناخبة الشابة قبل أن تستطرد "المرأة في ظل دستور 2011 أمامها فرصة كبيرة لتحقيق ذاتها وتحمل مسؤوليتها مما يفرض عليها ضرورة المشاركة في التصويت. من جهتها، عبرت السيدة "خديجة"، عن ارتياحها لأجواء التصويت المتوفرة في مكتب الاقتراع حيث أدلت بصوتها، معتبرة أنها أدت واجبها الوطني "في أجواء عادية بدون أي ضغط أو توجيه من طرف أي جهة". وبنفس الارتياح، أكدت "بشرى" وهي شابة من مدينة طنجة، أنها ادت واجبها في ظروف مناسبة، داعية الشباب بصفة عامة إلى التوجه لمكاتب التصويت خلال ما تبقى من فترة التصويت لتأدية واجبهم الوطني. أما "سميرة"، فتؤكد أن الهدف من تواجدها بمكتب التصويت هذا اليوم، كان التصويت على من ارتضت برنامجه الانتخابي، معربة عن أملها أن يكون المرشح الذي صوتت لفائدته في مستوى التطلعات التي يجب تحقيقها. ويبلغ عدد لوائح الترشيح التي تتنافس في الاستحقاقات التشريعية التي تجري اليوم الجمعة 7 أكتوبر على الصعيد الوطني ، على مستوى دائرة طنجةأصيلة، وهي من أكبر الدوائر على مستوى جهة طنجةتطوانالحسيمة، 16 لائحة تتضمن 80 مرشحا تتبارى على خمسة مقاعد.