وجه البرلماني الأوربي التشيكي، توماس ديشوفسكي، أمس الأربعاء، اتهامات إلى اسبانيا، بمحاولة زعزعة استقرار المغرب عن طريق الضغط على البرلمان الأوربي من اجل تبني قرار ضده في قضية الأزمة الثنائية بين مدريد و الرباط. وكشف ديشوفسكي، في تدوينة له على حسابه في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إن "مدريد تبذل قصارى جهدها لزعزعة استقرار الدولة الوحيدة المستقرة، والهادئة في المنطقة. وأضاف المتحدث ذاته أن حكومة بيدرو سانشيز قامت بالضغط بقوة من أجل تبني قرار البرلمان الأوربي ضد المغرب، الذي يسعى، فقط، إلى إخفاء أخطاء حكومة سانشيز المتتالية، وإشراك الاتحاد الأوربي في هذا المسار الخطير. ومن المنتظر أن يصوت البرلمان الأوربي، اليوم الخميس، على مشروع قرار بخصوص "انتهاك اتفاقية الأممالمتحدة لحقوق الطفل، واستخدام السلطات المغربية للقصر في أزمة الهجرة في سبتة"، وذلك بعد الضغوط، التي مارسها نواب إسبان، ينتمون إلى المجموعة "سيودادانوس". وكان رئيس مجلس النواب، الحبيب المالكي، قد عبر "عن اندهاشه، وخيبة أمله، عقب إدراج مشروع قرار في البرلمان الأوربي حول "توظيف مزعوم للقاصرين من طرف السلطات المغربية" في أزمة الهجرة إلى سبتة". وعبر المسؤول البرلماني عن أسفه لاستغلال حادثة استثنائية، وإقحامها في شراكة يضطلع فيها المغرب بدور نموذجي، مضيفا أن مجلس النواب، الذي سيتابع هذا الموضوع عن كثب، يأمل في أن تسود روح الشراكة البناءة، وألا يقع البرلمان الأوربي في فخ التصعيد".