طالب مرصد الشمال لحقوق الإنسان، السلطات المغربية بإزالة السياج الحديدي الذي أقامته، خلال سنة 2018، حول مدينة سبتةالمحتلة على طول يصل إلى حوالي 7 كلمترات. وذكر المرصد في بلاغ تتوفر جريدة طنجة 24 الالكترونية على نسخة منه؛، أنه سبق أن استنكر إقدام السلطات المغربية، آنذاك، على إقامة السياج. واعتبر أن إقامة هذا السؤاج؛ تنازل صريح وواضح عن جزء من التراب المغربي لفائدة الاحتلال الإسباني بحكم الروابط التاريخية والجغرافية والدينية والثقافية والاجتماعية التي تجمع مدينة سبتة وباقي التراب الوطني. وفي نفس السياق، رفض المرصد أن يلعب المغرب دور دركي أوروبا في مجال الهجرة، بما في ذلك تطبيقه لسياسة تصدير الحدود التي ينهجها الاتحاد الأوروبي، والتي يتوخى منها جعل المغرب يتحمل التكلفة الإنسانية والحقوقية والاجتماعية والاقتصادية، مقابل إغراءات مالية، وفق تعبير البلاغ. ومنذ الإثنين، تحولت مدينة الفنيدق؛ إلى مقصد لكثير من المهاجرين غير النظاميين، على أمل اللحاق بآخرين عبروا في تدفق غير مسبوق بالآلاف إلى مدينة سبتة، كخطوة أولى نحو أوروبا.