كشفت وسائل إعلام فرنسية، أن المغرب قد يكسب ما يعادل مليار دولار (0.8 مليار يورو)، من خلال إستثماره في إنتاج وتسويق القنب الهندي، وتوجيهه للإستغلال في أغراض طبية. وحسب مجلة "لو بوان" الفرنسية، التي تطرقت للموضوع في تقرير لها، فإن المتخصصين في سوق القنب القانوني يتوقعون أن تكون أوروبا هي السوق المستهدفة من طرف المغرب، وذلك بعد مصادقة الحكومة على مشروع تقنين زراعة الكيف. وأوضحت المجلة في تقرير لها أن المغرب الذي يعتمد على :التنمية المستدامة" للسوق العالمي للقنب الطبي، تتوقع مذكرة صادرة عن وزارة الداخلية به متوسط نمو سنوي يبلغ حوالي 60% في أوروبا، مؤكدة في الوقت ذاته أن أي تأخير في تنفيذ المشروع يمكن أن يتسبب في فقدان الفرص الاقتصادية، لصالح الدول المتنافسة أخرى. وأكد التقرير، أنه في سنة 2018 تمت زراعة 47500 هكتار من القنب الهندي، فيما تمت زراعة 55 ألف هكتار في سنة 2019، الا أن البيانات الرسمية لا تكشف عن حجم الإنتاج الحالي الذي يبلغ ، بحسب دراسة نشرتها الشبكة المستقلة للمبادرة العالمية لمكافحة الجريمة المنظمة، في عام 2020، أكثر من 700 طن سنويا، بقيمة 23 مليار دولار. أما من الجانب الإجتماعي، فحسب المجلة، فإن زراعة القنب الهندي تعد مورد رزق لأزيد من 120 آلف أسرة خصوصا بالمناطق الشمالية.