أسفرت العمليات الأمنية التي باشرتها مصالح ولاية أمن طنجة، خلال شهر يوليوز والنصف الأول من شهر غشت الجاري، عن توقيف 6800 مشتبه فيهم، لتورطهم في أعمال إجرامية مختلفة. وأوضح مصدر من ولاية أمن طنجة، أنه تم، خلال حملات أمنية مكثفة شملت مختلف أحياء المدينة، إيقاف 4500 شخص خلال شهر يوليوز المنصرم، وضعوا تحت تدابير الحراسة النظرية تحت إشراف النيابة العامة قبل أن يقدموا للعدالة المختصة، أغلبهم يشتبه في تورطهم في جرائم السرقة في الشارع العام والنصب والضرب والجرح والسرقة تحت التهديد باستعمال الاسلحة البيضاء. كما تم، في نفس الإطار، توقيف 1400 شخص مطلوبين من طرف العدالة وسبق وأن صدرت في حقهم مذكرات بحث وطنية، وتوقيف 300 شخص لحملهم أسلحة بيضاء دون سند قانوني. وخلال النصف الأول من شهر غشت الجاري، تمكنت مصالح الأمن من توقيف 2300 شخص لتورطهم في ارتكاب جرائم متنوعة بمختلف أحياء مدينة طنجة، كما تم، في إطار العمليات الميدانية لمختلف مصالح الأمن، توقيف 800 شخص مطلوبين من طرف العدالة للاشتباه في ارتكابهم جرائم مختلفة، إضافة إلى 140 شخص لحيازتهم أسلحة بيضاء دون سبب قانوني. من جهة أخرى، وحسب المصدر ذاته، تحققت مصالح الأمن، خلال شهر يوليوز المنصرم والنصف الأول من شهر غشت الجاري، من هوية نحو 308 ألف شخص، سواء على مستوى السدود القضائية المتواجدة بمختلف مداخل مدينة طنجة أو خلال العمل اليومي الميداني لمصالح الأمن في مختلف أحياء المدينة، منهم 194 ألف شخص خلال شهر يوليوز الماضي و114 ألف شخص خلال الأسبوعين الأولين من شهر غشت الجاري. وأكد المصدر أن مصالح ولاية أمن طنجة تسخر جميع إمكانياتها المادية والبشرية في إطار مخطط عمل مندمج يروم تعزيز الدوريات الاستباقية، وتكثيف التدخلات الزجرية، للوقاية ومكافحة كل أنواع الجرائم.