أشرف وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عزيز أخنوش، اليوم الأربعاء، على تدشين سوق السمك بباب برد بإقليمشفشاون، وتتبع مشاريع التنمية الفلاحية والقروية. وذكر عزيز أخنوش، في تصرح للصحافة، أن مشروع سوق السمك بباب برد، إلى تثمين وتحسين ظروف تسويق منتجات الصيد البحري وتحسين إمكانية الوصول إلى منتجات الصيد. ولفت أخنوش، إلى أن الزيارة شكلت مناسبة أيضا للوقوف عند عدد من مشاريع التنمية القروية المنجزة في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية في العالم القروي. وقد كلف سوق السمك بباب برد، الذي تم إطلاقه في إطار مخطط أليوتيس، استثمارا قدره 3,58 مليون درهم. ويشمل السوق فضاء لبيع المنتوج السمكي وغرفتين للتبريد ووحدة لإنتاج الثلج ومستودع لتخزين وتنظيف الصناديق ومكتب بيطري، وسيستفيد منه حوالي خمسون تاجرا للأسماك، كما سيتم تدبيره من طرف جمعية التجار. واستفاد هذا السوق من تمويل من قطاع الصيد البحري والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية والجماعة ووكالة الإنعاش والتنمية الاقتصادية والاجتماعية لعمالات وأقاليم شمال المملكة وجمعية بائعي السمك بباب برد. على مستوى الجماعة الترابية الصطيحات، فقد تم إطلاق الشطر الثاني من أشغال الطريق الرابطة بين الطريق الوطنية رقم 16 ومنتزه واد القنار على مسافة 7 كيلومترات وباستثمار يناهز 13,4 مليون درهم، حيث سيستفيد منها 13 دوارا و 14 مدرسة بالجماعتين الترابيتين الصطيحات وبني بوزرة. وتجدر الإشارة إلى أنه تمت برمجة ما يقارب 190 كلم من الطرق والمسالك القروية مع نهاية 2022 على مستوى إقليمشفشاون باستثمار يزيد عن 203 مليون درهم في إطار مشاريع فك العزلة، سيستفيد منها أكثر من 55 ألف شخص. من بين 190 كيلومترا المبرمجة في هذا الإطار، تم إنشاء 61 كيلومترا، و107 كيلومترات توجد قيد الإنشاء، بينما 22 كيلومترا مقررة نهاية 2022. على مستوى الجماعتين الترابيتين تاسيفت وتزكان، فقد همت الزيارة مشروع التهيئة الهيدروفلاحية للضفة اليمنى للمدار السقوي واد لاو وإنشاء مزارع الأشجار المثمرة. ويشمل المشروع، الذي تبلغ كلفته الإجمالية 115 مليون درهم خلال الفترة 2019-2022، ويستهدف أكثر من 750 مستفيدا، غرس أشجار الأفوكا على مساحة 600 هكتار وتجهيز الضيعات الفلاحية بالري الموضعي، والربط الكهربائي، وتهيئة المسالك، بالإضافة إلى مواكبة الفلاحين. ويرتقب أن يبلغ الدخل الصافي من 120 ألف إلى 150 ألف درهم في الهكتار، وهو ما سيمكن من تحسين دخل الفلاحين والمساهمة في خلق طبقة متوسطة بالعالم القروي وخلق 1000 منصب شغل قار. أما بالجماعة الترابية بني سعيد (إقليمتطوان)، تتعلق الأشغال بإنشاء معبر واد لاو الذي يتضمن قناة للربط على طول 250 متر طولي بتكلفة 31 مليون درهم. وستمكن هذه المنشأة الفنية (جسرا/قناة) من فك العزلة عن الساكنة وتحسين شروط الولوج للبنية التحتية الأساسية (المدارس، الأسواق، والمستشفيات) واختصار الربط بالطريق الإقليمية رقم 4105 واستدامة الري على الضفة اليمنى لواد لاو.