ساهمت الإجراءات والتدابير التي تباشرها المصالح الأمنية بطنجة، في تراجع معدل الجريمة بنسبة 40 في المائة، خلال الأسابيع الأخيرة، على مستوى مختلف مناطق النفوذ التابع لولاية أمن طنجة، حسب ما سجلته الإحصائيات الأمنية. وأرجأت مصادر أمنية، الوضع الأمني "الجيد" بمدينة طنجة، إلى الترتيبات الأمنية والتدخلات الاستباقية لتجفيف منابع الإجرام وتجارة المخدرات بمختلف مناطق وأحياء المدينة، خاصة وتزامن ذلك مع الزيارة التي يقوم بها الملك محمد السادس إلى طنجة. وتؤكد ذات المعطيات، على أن ولاية امن طنجة، عملت على مضاعفة على المجهودات الرامية من أجل توفير تغطية أمنية لمعظم أحياء المدينة. وحسب نفس المصدر، فقد تم تسجيل حالات لتدخلات أمنية متميزة من حيث طبيعة الأشخاص الموقوفين الذين صنفوا في خانة الخطر في مجال المخدرات والعصابات الإجرامية والسطو بالشارع العام. كما سجلت المصالح الأمنية، حسب ذات المصدر، بشكل ملموس تطهير محاور طنجة من كل التجاوزات المرورية خاصة الوقوفات العشوائية وعدم احترام قوانين السير بصفة عامة. وكانت إحصائيات أمنية، قد أشارت إلى أن العمليات الأمنية التي باشرتها مصالح الشرطة القضائية والأمن العمومي التابعة للمديرية العامة للأمن الوطني، خلال النصف الأول من شهر رمضان عن توقيف 14 ألف و673 شخصا في وضعية خلاف مع القانون، من بينهم 8.872 شخصا تم ضبطهم في حالة تلبس بارتكاب أفعال إجرامية و5.801 كانوا يشكلون موضوع مذكرات بحث من أجل جنايات وجنح مختلفة.