تعزز العرض التربوي بإقليمالحسيمة؛ بإنجاز 61 وحدة للتعليم الأولي بمختلف الجماعات التابعة للإقليم برسم سنة 2020؛ في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. واوردت معطيات صادرة عن عمالة إقليمالحسيمة؛ أنه تم رصد اعتمادات مالية إجمالية تناهز 26 مليون و655 ألف درهم، ممولة بالكامل من قبل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية؛ لإنجاز هذا المشروع؛ وستخصص بالأساس لبناء هذه الوحدات وتجهيزها وتسييرها لمدة سنتين. وينجز هذا المشروع الهام؛ بشراكة بين عمالة إقليمالحسيمة (المبادرة الوطنية للتنمية البشرية) والمؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي، التي تتكلف بتجهيز وتسيير الوحدات. ويندرج المشروع؛ في إطار برنامج الدفع بالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة، لاسيما دعم تعميم التعليم الأولي الذي يعتبر أحد المحاور ذات الأولوية. وتهدف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية من خلال هذا المشروع التصدي للعجز المسجل في مجال التعليم الأولي بالوسط القروي، وتحسين جودة خدمات المصالح اللاممركزة لقطاع التعليم على المستوى الإقليمي، المساهمة في الرفع من مستوى الرأسمال البشري وزيادة متوسط مدة التمدرس، الذي يعتبر مكونا رئيسيا في مؤشر التنمية البشرية. وينجز هذا المشروع لفائدة 2136 طفلا ينحدرون من جماعات عبد الغاية السواحل وبني بوشيبت وإساكن ومولاي أحمد الشريف وكتامة وبني عمارت وزرقت وسيدي بوتميم وبني بونصار وبني بشير وبني أحمد إموكزن ولوطا وايت يوسف وعلي وشقران والرواضي وبني حذيفة وزاوية سيدي عبد القادر وجماعة بني عبد الله. ووفقا للمعطيات ذاتها، سيتم في إطار هذا المشروع المتمحور حول بناء وتجهيز وتسيير 61 وحدة للتعليم الأولي إنجاز 49 وحدة مكونة من قسم واحد، و 12 وحدة مكونة من قسمين، مشيرة إلى أن نسبة تقدم الأشغال في 14 وحدة تتراوح بين 75 و 90 بالمائة، وما بين 50 و 70 بالمائة في 17 وحدة ، فيما تبلغ نسبة تقدم الأشغال في 30 وحدة بين 5 و 45 في المائة. يذكر ان المرحلة الثالثة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية (2019 – 2023) تروم تركيز برامج المبادرة حول تنمية الرأسمال البشري، والدفع بالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة ودعم الفئات في وضعية هشة، وذلك وفق منهجية ترتكز على حكامة مبتكرة وتحقيق المزيد من الانسجام والفعالية. كما تسعى إلى تعزيز المكتسبات المحققة في المرحلتين الأولى والثانية من المبادرة، وفقا للدينامية التي تم إطلاقها. وتشمل هذه المرحلة أربعة برامج تهم تدارك الخصاص على مستوى البنيات التحتية والخدمات الأساسية, بالمجالات الترابية الأقل تجهيزا، ومواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة، وتحسين الدخل والإدماج الاقتصادي للشباب، والدفع بالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة.