قالت البطلة المغربية والإفريقية، مليكة الخليفي، أنها كانت أول لاعبة مغربية تقرر الانسحاب من بطولة العالم بطوكيو اليابانية بعد وصول معلومات للوفد المغربي حول خوض المنتخب المغربي لمباراته المقبلة مع المنتخب الإسرائيلي . وفي تصريح لجريدة طنجة 24 الإلكترونية، كشفت مليكة الخليفي ابنة مدينة طنجة والتي فازت ببطولات عديدة على المستوى المغربي وأول مغربية تفوز ببطولة إفريقيا لتنس الكراسي المتحركة، أن ضميرها وتضامنها مع الشعب الفلسطيني ومعاناته جراء الاحتلال الإسرائيلي لا يمكن له بتاتا أن يسمح لها بمواجهة إسرائيل في أي وقت وفي أي مكان في العالم وفي أي بطولة مهما كن شانها . ابنة مدينة طنجة، الخليفي ، أكدت أنها قامت بمباراة جيدة مع منافستها الصينية في الدور الأول قبل أن تصل أخبار مفادها إمكانية مواجهة منتخب الذكور لمنتخب إسرائيل وهو الأمر الذي جعلها تقرر الانسحاب حتى قبل وصول قرار الجامعة والمسئولين المغاربة . وثمنت مليكة الخليفي مجهودات الوفد المغربي وقرارته في هذا الشأن، مضيفة أنها لا تخف من عقوبات الاتحاد الدولي للتنس، على المنتخب المغربي لتنس الكراسي المتحركة، بسبب إقدام الأخير على الانسحاب من مباراته أمام المنتخب الإسرائيلي، خلال كأس العالم لتنس الكراسي المتحركة. تبقى الإشارة إلى ان المنتخب الإسرائيلي الذي كان سيخوض مباراة ترتيبية أمام المنتخب المغربي لتنس الكراسي المتحركة، أقدم على الاحتجاج ورفض الموقف الذي أقدم عليه المنتخب المغربي، معتبرتا إياه خارج عن الروح الرياضية، التي يجب أن يتبناها الرياضي، وابتعاده عن إقحام الأمور السياسية في التظاهرات الرياضية.