ألغى رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزي لقجع، زيارة إلى مدينة طنجة، كان يعتزم القيام بها، من أجل عقد اجتماع مع مسؤولي نادي اتحاد طنجة، للضغط عليهم من أجل البحث عن سبل مواصلة الفريق لقاءاته برسم البطولة الاحترافية. وعلمت جريدة طنجة 24 الإلكترونية، من مصادر خاصة، أن لقجع كان ينوي القدوم إلى طنجة، على متن رحلة خاصة، غير أنه عاد لإلغائها بشكل مفاجئ دون سبب واضح، في وقت أبدا إصرارا "عجيبا" على إجراء اللقاءات الكروية المقبلة لفريق اتحاد طنجة، رغم الظرفية التي يمر منها النادي بعد إصابة عدد من لاعبيه وإدارييه بفيروس كورونا المستجد، ما دفعه إلى إقرار فترة حجر صحي. وتشير مصادرنا، إلى أن رئيس الجامعة كان ينوي إقناع مسؤولي نادي اتحاد طنجة، بإعادة النظر في فترة العزل الصحي المقررة في 14 يوما، بهدف استئناف منافسات البطولة في أسرع وقت ممكن. ويبدو أن موقف مسؤولي النادي محسوم فيه مسبقا، حيث أكدت ذات المصادر، ان قرار العزل الصحي خلال الفترة المذكورة، لا رجعة فيه من منطلق الأولوية القصوى للاعبين وباقي مكونات الفريق، وهو ما قد يكون احد الأسباب التي ثنت رئيس الجامعة الملكية لكرة لكرة القدم، عن القدوم إلى طنجة ولقاء مسؤولي النادي. واعتبرت مصادر الجريدة، ان إصرار رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، على إجراء اللقاءات الكروية، دون مراعاة ما يمكن أن يترتب عن ذلك، ودون اعتبار لصحة اللاعبين وطواقم الفريق، يطرح أكثر من علامة استفهام. وذهبت إلى حد التساؤل حول ما إذا كان لقجع له غاية شخصية من استمرار هذه اللقاءات في ظرفية صحية غير آمنة. في سياق متصل نبهت مصادرنا، إلى أن إصرار رئيس الجامعة على موقفه، وجد صدى في بعض وسائل الإعلام المقربة منه، حيث انبرت إحدى القنوات الإذاعية الخاصة، للتشكيك في الإصابات المعلن عنها داخل اتحاد طنجة، وهو موقف قد يفتح الباب على شن حملة تشهيرية أخرى للنيل من النادي الذي يعاني وضعية قاهرة، لا تسمح للاعبيه بخوض أية لقاءات كروية في القريب العاجل.