اعتذر نادي اتحاد طنجة من لاعبيه عن أي تقصير كان سببا مباشرا أو غير مباشر في إصابتهم بفيروس كورونا، حيث دعا المكتب المديري للفريق في بلاغ اليوم الأحد جماهيره إلى دعم المصابين معنويا، من أجل عبور هذه الأزمة، والعودة إلى أسرهم الصغيرة والكبيرة. وأثار إصابة 24 فردا من اتحاد طنجة من بينهم 16 لاعبا جدلا واسعا على مواقع التواصل، حيث تضغط فئة عريضة من الجماهير الطنجاوية من أجل إلغاء الموسم، معتبرة أن سلامة وصحة اللاعبين أولى في الظرفية الحالية من كرة القدم، كما انتقدت الجامعة في شخص رئيسها فوزي لقجع، محملة إياه مسؤولية ما قد يحدث من تداعيات صحية في حال استمرار البطولة. من ناحية أخرى، اعتبرت عدد من الجماهير الوطنية أن استمرار البطولة سيكون صعبا لعدم تحكم الفرق في تحركات لاعبيها وتقيدهم بالتعليمات الصحية، مطالبين بإنهاء البطولة عقب الدورة 21 بعد تساوي جميع الفرق في عدد المباريات الملعوبة مع تطبيق النموذج الفرنسي المعتمد على معدل النقاط (ratio) لحسم الترتيب النهائي وتحديد الفائز باللقب والفريقين النازلين بالمقابل ذهبت جماهير أخرى إلى المطالبة بإنزال الفريق الطنجي للقسم الثاني، معتبرة أن هذا الكم الهائل من الاصابات مرده تقصير واضح لمسؤولي طنجة في تطبيق البروتوكول الصحي. كما اعتبرت عدد من التعاليق أنه لايمكن توقيف عجلة الممارسة الكروية بالبلاد بعد المجهودات الكبيرة التي قامت بها الجامعة لاستئناف البطولة بعد فترة توقف دامت أربعة أشهر بسبب الجائحة، خاصة أن عودة البطولة يعد أحسن إعداد لممثلي الكرة الوطنية قاريا ويتعلق الأمر بفرق الرجاء والوداد وحسنية أكادير ونهضة بركان، المقبلة على المشاركة في الأدوار النهائية لبطولتي دروي الأبطال والكونفدرالية