شهدت مدينة تطوان في الأيام الأخيرة، تسمم 7 أشخاص إثر تناولهم لوجبة سريعة عبارة عن "سندويتش" في أحد المطاعم بضواحي المدينة. وحسب مصادر محلية، فإن الأشخاص السبعة جرى نقلهم على عجل إلى مستشفى سانية الرمل بتطوان، بعدما عانوا من آلام شديدة في البطن مصحوبة بالقيء. وكشفت الفحوصات أنهم تعرضوا لتسمم غذائي جراء تناولهم لمواد غذائية فاسدة، وقد تم إخضاعهم لغسل المعدة وإنقاذ حياتهم. وفور انتشار نبأ التسمم الجماعي لهؤلاء الأشخاص، بدأ عدد من النشطاء المحليين على مواقع التواصل الاجتماعي يطرحون أسئلة حول سلامة الوجبات السريعة التي تُقدم للمواطنين بعد فترة إغلاق طويلة بسبب كورونا. ووفق هؤلاء، فإن بعض المطاعم لم تقم بتغيير المواد الغذائية التي ظلت مخزنة في المطاعم لأزيد من 3 أشهر من الإغلاق بسبب كورونا، وتعمل بعض المطاعم على تقديمها للمواطنين على أساس أن تاريخ صلاحيتها لازال ممتدا، ويتعلق الأمر ب"التون" و"المورتديلا". ويرى الخبراء الصحيون، أن تاريخ الصلاحية لا يُعتبر معيارا يُعتمد عليه في سلامة المواد الغذائية، حيث تؤدي أحيانا درجة الحرارة المرتفعة أو الرطوبة إلى إفساد المواد وبالتالي يتوجب تغييرها حتى لو كان تاريخ صلاحيتها لا زال بعيدا.