تزايد حالات كورونا يهم 8 جهات وبروز بؤرة وبائية جديدة في الصحراء

أعلنت وزارة الصحة، اليوم الأحد، تسجيل 138 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، و61 حالة شفاء بالمملكة خلال ال24 ساعة المنصرمة.
وأوضحت رئيسة مصلحة الأمراض الوبائية بمديرية علم الأوبئة ومكافحة الأمراض بالوزارة، هند الزين، في تصريح صحفي، أن الحصيلة الجديدة رفعت العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالمملكة إلى 9977 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس الماضي، ومجموع حالات الشفاء التام إلى 8284 حالة، بنسبة تعاف تناهز 83 في المائة بعد تسجيل 61 حالة جديدة.
وأضافت الزين أنه تم تسجيل حالة وفاة جديدة واحدة بسبب الفيروس خلال الساعات ال24 الأخيرة، ليصل عدد الوفيات إلى 214 حالة منذ بداية الوباء بالمملكة، بنسبة إماتة تناهز 1ر2 في المائة.
وأبرزت أن عدد الحالات المستبعدة بعد إجراء الفحوصات المخبرية قد بلغ 528 ألف و214 حالة مستبعدة، مشيرة إلى أن عدد الحالات النشطة بلغ 1479 حالة.
وفي ما يخص التوزيع الجغرافي للحالات المؤكدة الجديدة، أكدت السيدة الزين، أن جهة الدار البيضاء-سطات سجلت 31 حالة، 23 منها بمدينة الدار البيضاء وسبع حالات بسطات وحالة واحدة ببرشيد، فيما سجلت جهة مراكش-آسفي 34 حالة تتوزع على 14 حالة بآسفي و11 حالة بالحوز وتسع حالات بمدينة مراكش، وسجلت جهة طنجة-تطوان-الحسيمة 15 حالة، تتوزع على ست حالات بكل من بطنجة والفحص-أنجرة، وحالتين بالعرائش وحالة واحدة بمدينة تطوان، وبجهة الرباط سلا القنيطرة تم تسجيل ست حالات بالقنيطرة، أما بجهة فاس مكناس فقد تم تسجيل 13 حالة كلها بمدينة فاس، فيما سجلت جهة العيون الساقية الحمراء 37 حالة كلها بإقليم طرفاية، وحالة واحدة بكل من جهتي بني ملال خنيفرة وكلميم واد نون.
وتابعت أن الجهات المتبقية، ويتعلق الأمر بكل من الجهة الشرقية وجهة سوس ماسة وجهة درعة تافيلالت وجهة الداخلة واد الذهب، لم تسجل أية حالة جديدة خلال ال 24 ساعة الأخيرة.
وأفادت السيدة الزين بوجود 14 حالة صعبة وأربع حالات حرجة هي قيد العلاج وتتوزع على ثلاث جهات، وتهم كلا من الدار البيضاء-سطات ومراكش-آسفي وطنجة-تطوان-الحسيمة.
أما في ما يخص تتبع المخالطين، فتم حسب المسؤولة، تتبع ما مجموعه 54 ألف و417، لازال منهم خمسة آلاف و131 شخص تحت المراقبة الصحية.
وأكدت وزارة الصحة على ضرورة احترام وسائل الوقاية، من تباعد جسدي وارتداء الأقنعة مع الحرص على نظافة الأيدي باستمرار، إضافة إلى استعمال تطبيق "وقايتنا"، مع تشغيل تقنية "البلوتوث" بصفة مستمرة لتعزيز تتبع المخالطين.