منذ مدة طويلة لم يعد اللاعب الطيب والرائع والجميل كيبلير بيبي يلعب في صفوف ريال مدريد، لدرجة أن مؤخرته فقدت كرويتها وأصبحت مسطحة الشكل من كثرة جلوسه على دكة الاحتياط، فمن يقف وراء هذا الظلم الذي يعانيه بيبي؟ !! الحقيقة أن بيبي المظلوم منذ رحيل المدرب جوزيه مورينهو عن تدريب ريال مدريد، وفرص اللعب اصبحت تتراجع شيئا فشيئا مع أنشيلوتي ثم بنيتيز ثم أخيرا زيدان الذي يبدو أنه خرج من حسابته ولم يعد يراه أمامه. لا أحد يمكن أن يعرف لماذا هذا الاقصاء الذي يعيشه هذا اللاعب الاسطورة، لقد قدم مباريات لا تنسى مع ريال مدريد، ولا زالت العديد من البطائق الحمراء شاهدة على ذلك، كما أن العديد من مقاطع الفيديو لا زالت شاهدة على تدخلاته الاستشهادية في سبيل الحمق !!. هناك من يقول أن المدربين الذين تعاقبوا على تدريب الريال لديهم نظرة مغايرة لجوزيه مورينهو الذي كان يعتمد على بيبي لإرهاب لاعبي الخصم، أولئك يريدون لعبا نظيفا خالي من البطائق الحمراء التي يحب الحصول عليه بيبي برومانسية بالغة. وهناك من يقول أن فاران اللاعب الشاب أثبت جدارته أنه أفضل من بيبي، فكان مصير بيبي المسكين دكة الاحتياط. لكن هناك من يقول أن اصابة لعينة أصابت بيبي لا تسمح له باللعب حاليا. على كل حال الجماهير جميعها اشتاقت إلى بيبي، اشتقنا لعودته إلى المستطيل الاخضر، واشتقنا واشتاقت لرؤيته يطير في السماء ويداعب خصومه بكل حنان، الحنان الذي يجعله الاكثر حصولا على الهدايا "الحمراء".