توفي مسنان في ايران جراء فيروس كورونا المستجد بحسب ما نقلت وكالة الانباء الرسمية الاربعاء، وذلك بعد ساعات من اشارتها الى تأكيد اصابتهما بالفيروس. ونقلت الوكالة عن كيانوش جهانبور المتحدث باسم وزارة الصحة “المؤسف انهما توفيا في وحدة للعناية الفائقة بسبب تقدمهما في السن وفقدانهما المناعة”. وهذه المرة الأولى في الشرق الأوسط التي يتوفى فيها مرضى يعانون من الفيروس الذي تسبب باكثر من الفي حالة وفاة منذ ظهوره في الصين، ضمنها ثمانية فقط خارج البر الرئيسي. وأدى الفيروس الى اصابة أكثر من 74 ألفا في الصين. ووصل إلى قرابة 30 دولة في سائر أنحاء العالم. وذكر نادي الصحافيين الشباب، وهو وكالة تعتمد على التلفزيون الحكومي، ان المريضين من سكان مدينة قم على بعد 150 كلم جنوبطهران. وليس معلوما ما اذا كانا سافرا إلى الخارج. وافادت الوكالة الرسمية ان أحدهما كان من قدامى المحاربين واصيب بالاسلحة الكيميائية التي استخدمتها بغداد خلال الحرب بين العراق وإيران. وكان المتحدث باسم الوزارة اعلن ان الحالتين رصدتا في مدينة قم. وأضاف “في اليومين الماضيين، رصدت بعض الحالات المشتبه بها بفيروس كورونا المستجد في مدينة قم” وفق الوكالة الرسمية. وقال جهانبور “بين العينات التي أرسلت، أكد مختبر إصابة اثنتين منها بفيروس كورونا المستجد قبل دقائق، وبعض العينات الأخرى كانت فيروس إنفلونزا-ب”. ونقلت الوكالة الرسمية عن محمد رضا غدير، مدير الخدمات الصحية في قم، قوله ان مستشفيين “تم تحضيرهما استعدادا للحجر الصحي” لحالات الإصابة بفيروس كورونا. وتابع ان “انتشار فيروس كورونا في قم تحت السيطرة ولا نريد أن يقلق الناس”. وكانت الإمارات العربية المتحدة أول دولة في الشرق الأوسط تسجل إصابات بالفيروس الشهر الماضي.