– رباب السويحلي (*): كان للتساقطات المطرية خلال شهر يناير الجاري بجهة طنجةتطوانالحسيمة، أثر إيجابي على ارتفاع حقينة السدود ونمو الزراعات وعلى الموسم الفلاحي الجاري أيضا برمته، بحسب معطيات أوردتها المديرية الجهوية لوزارة الفلاحة والصيد البحري. ووفقا لتقرير المديرية، عممته اليوم الخميس، أنه بفضل الحجم التراكمي لمعدل هذه التساقطات وانتظامها وهطولها كان لها وقع إيجابي و مباشر على تحسين الفرشة المائية، حسب ما ذكرته المديرية الجهوية للفلاحة، اليوم الخميس. وبلغت التساقطات المطرية المسجلة بالمناطق الشمالية خلال الأسابيع الماضية، إلى حدود يوم أمس الأربعاء 80 ملم بزيادة 20 بالمائة مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية، كان لها وقع إيجابي على الموسم الفلاحي الجاري. وأشار المصدر إلى أن حجم المساحات المحروثة والمزروعة عرفت "ارتفاعا ملحوظا منذ بداية شهر يناير، بحيث بلغ ما يفوق 270 ألف هكتار بالنسبة للحبوب، مناهزا بذلك ما تم زرعه من الحبوب خلال الموسم الفارط على مستوى الجهة". كما تمت ملامسة الأثر الإيجابي للتساقطات المطرية الأخيرة التي شهدتها المنطقة على مستوى الحالة العامة للزراعات الخريفية، حسب ما أكده بلاغ المديرية الجهوية أن التساقطات المسجلة منذ بداية السنة، "خلقت ظروفا ملائمة لتسريع زراعة الحبوب وتحسن حالتها ، مما جعل مختلف المؤشرات تبشر بإنتاج يقارب الإنتاج القياسي الذي تم تسجيله خلال الموسم الفلاحي 2014/2015 ، في حالة إذا ما استمرت تساقطات أمطار الخير في الشهور المقبلة ". وأبرزت المديرية أن هذه التساقطات كان لها أثر إيجابي أيضا كما، على مختلف أنواع الأشجار المثمرة بجهة طنجةتطوانالحسيمة ، خصوصا فيما يتعلق ب"الإزهار وتحسن جودة الثمار بالنسبة لأشجار الزيتون والحوامض والتين واللوز على وجه الخصوص". وأكد المصدر ذاته أنه وفي نفس السياق، عرفت الزراعات الكلئية والمراعي " تحسنا ملموسا، الأمر الذي من شأنه المساهمة في وفرة الموارد الغذائية للمواشي، وبالتالي المساهمة في استقرار أثمنة المواد العلفية والأبقار والأغنام والماعز".