أطلق اتحاد العمال في مدينة سبتة النار في بيان له على المغرب وإسبانيا، مُحملا إياهما الوضعية المتأزمة في معبر باب سبتة وتوقف نشاط التهريب المعيشي. وحسب بلاغ للإتحاد، فإن استمرار توقف التهريب المعيشي بباب سبتة، أثر بشكل كبير على الحركة التجارية بمدينة سبتة، وبدأ تأثير هذا الإيقاف يصل إلى العمال. وأضاف الاتحاد، بأن ما يجري في باب سبتة هو ناتج عن الضغوطات والقيود التي يفرضها الجانب المغربي على ممتهني التهريب ويوافقه على ذلك السلطات الإسبانية. وأشار الاتحاد بأن نوايا المغرب في الوضع الحاصل كانت قد بدأت منذ سنة، وقد بدأت في مدينة مليلية، وبالتالي فإن قرار إيقاف التهريب يأتي ضمن مخطط لإنهاء التهريب المعيشي ومنع دخول السياح المغاربة إلى مدينة سبتة، الأمر الذي سيجعل المدينة تعاني من تداعيات ذلك.