استنكر نادي اتحاد طنجة، ما يتعرض له الفريق من حملة “تشهير وإساءة”، من خلال مزاعم تتهمه بتزوير عقود لاعبين سابقين. ملوحا احتفاظه بالحق في اتخاذ “الخطوات القانونية أمام الجهات القضائية المختصة”. ووصف اتحاد طنجة، في بيان تتوفر جريدة طنجة 24 الإلكترونية، على نسخة منه، هذه المزاعم ب” الحملة اللاأخلاقية الدنيئة التي يسوق لها بعض وكلاء أعمال اللاعبين السابقين اللذين مروا في صفوف فريق اتحاد طنجة”، معتبرا أن الأمر يتعلق بادعاءات مزيفة تفتقد الأساس الواقعي والقانوني. واعتبرت إدارة النادي، أن ما “يتعرض له الفريق من تشهير وإساءة، الهدف منهما خدش صورته والنيل من رصيده الرياضي.”. وأكد الفريق، أن ما يتم الترويج له من بعض وكلاء أعمال اللاعبين ينم عن جهلهم ببنود العقود الموقعة نظراً لضعف تكوينهم في هذا المجال. مبرزا أن النسخ الأصلية من العقود المذكور تسلم لهم و للاعبين مباشرة بعد التوقيع وتوضع نسخ منها أيضا بالجامعة الملكية المغربية لكرة القدم. وشددت إدارة النادي، على أن الفريق ” يحتفظ لنفسه بحق مباشرة كل الإجراءات الضرورية لفضح كل من يقف وراء هذه الحملة اللاأخلاقية الدنيئة والأخبار الزائفة التي تستهدف فريقنا من قبل هؤلاء الوكلاء ، كما سيحتفظ ايضا باتخاد الخطوات القانونية في مواجهتم أمام الجهات القضائية المختصة.”.