استغرب الفريق النيابي للأصالة والمعاصرة « الحملة اللاأخلاقية التي تعرض لها أحد أعضائه، من خلال محاولات نسب، وبسوء نية، مضمون مقطع من شريط فيديو مقزز لأحد أعضاء الفريق »، في بلاغ توصلت « فبراير » بنسخة منه. وسجل الفريق أن هناك « الفرق واضح وشاسع بين النائب المنتمي للاصالة والمعاصرة ومن يظهر في الفيديو اللاأخلاقي، إلا بالنسبة لأولئك الذين على أبصارهم غشاوة أو في أنفسهم مرض ». وعبر الفريق النيابي للأصالة والمعاصرة عن استنكاره لما تعرض له عضو الفريق من تشهير وإساءة، الهدف منهما النيل من رصيده السياسي، وخدش صورة النائب المعروف بدماثة خلقه الإنساني والسياسي، مجدا تضامنه المطلق مع النائب ومع أفراد أسرته السياسية الكبيرة والصغيرة ». وكشف البيان أن عضو الفريق قد باشر إجراءات المسطرة القضائية لفتح تحقيق معمق في الشريط ومن روجه، مشيرا إلى أن الفريق النيابي للأصالة والمعاصرة وكل أعضائه يحتفظون لأنفسهم بحق مباشرة كل الإجراءات الضرورية لفضح كل من يقف وراء هذه الحملة اللاأخلاقية الدنيئة والأخبار الزائفة التي تستهدف النزهاء في هذا الوطن والمؤسسات التي يمثلونها.