– متابعة: تسعى جمعية "العون والإغاثة، إلى تأمين تمدرس 3000 تلميذ وتلميذة من اليتامى، عبر إطلاق حملة "حقيبتي 2015"، بمساهمة وشراكة مع هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية، بحسب ما ذكرته الجمعية التي تنشط انطلاقا من مدينة طنجة، ضمن بلاغ لها تلقت صحيفة طنجة 24 الإلكترونية، نسخة منه. ويندرج هذا المشروع، في إطار اهتمام جمعية "العون والإغاثة" المنصب على انتشال الطفل اليتيم منذ المراحل الأولى من مخاطر الانحراف التي قد تنتج عن انقطاعه عن فصول الدراسة في ظل قلة ذات اليد لدى أسرته، من خلال العمل على مواكبته ليواصل تعليمه ويتم تأهيله حتى يكون فردا صالحا في محيطه ومجتمعه. وتستهدف حملة "حقيبتي 2015"، 3000 يتيم متمدرس، من خلال توفير حقائب مدرسية التي تضم الأدوات والكتب المقررة، بدعم من عدد من المحسنين وكفلاء الأيتام وعدد من المؤسسات المانحة الوطنية والدولية، إلى جانب المساهمة التي قدمتها هيئة الإغاثة الإسلامية بمكتبيها في كل من هولندا وبلجيكا. وكشفت جمعية "العون والإغاثة"، أنه في إطار الدعم والشراكة مع هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية، فقد رصدت هذه الأخيرة مبلغ 660 ألف درهم لتمويل حملة "حقيبتي 2015"، ما سيمكن من استفادة 2160 من اليتامى الممدرسين. وأشارت الجمعية في بلاغها، إلى أنها، ومن أجل تعميم تمدرس الأيتام الذين هم في سن التمدرس، انتهجت سياسة الربط اللازم بين كفالة اليتيم وتمدرسه مصحوبا بتوعية وتحسيس مستمرين لوسطه باهمية تعلم اليتيم، وكذا من أجل إنقاذ الأيتام المنقطعين عن التمدرس، عبر إلحاقهم بفصول التربية غير النظامية، ثم إدماجهم في التعليم العمومي. وتشكل جمعية العون والإغاثة، أحد مكونات النسيج الجمعوي الفاعل في الميدان الاجتماعي بمدينة طنجة، وهي عبارة عن جمعية تنموية وطنية ومستقلة تتعاون في تنفيذ برامجها ومشاريعها مع مختلف الهيئات والمنظمات الحكومية وغير الحكومية الوطنية والدولية، وفقا لمنصوص قانونها الأساسي. وتتخصص الجمعية في احتضان ورعاية الأسر الهشة وخاصة أسر الأيتام والأرامل . رعاية متكاملة ومندمجة تمتد من سد حاجياتها الأساسية إلى تنمية قدراتها ومؤهلاتها لتحقيق استقرارها النفسي والأسري والاجتماعي، واستقلالها المادي واندماجها الإيجابي والمتميز.