إصابة أمنيين مغاربة واسبان في هجوم كاسح لمهاجرين أفارقة على سياج مليلية

نجح عشرات المهاجرين غير القانونيين، صباح الاحد، في اجتياج السياج الفاصل لمدبنة مليلبة المحتلة عن بقية الاراضي المغربية، إثر عملية اقتحام قام بها حوالي مائة شخص ينحدرون من دول جنوب الصحراء الافريقية.
وأفادت السلطات المحلية ﻹقليم الناظور، ان هؤلاء المهاجرين أقدموا صباح اليوم الأحد، على عملية اقتحام السياج الفاصل عن مدينة مليلية المحتلة، وذلك على مستوى منطقة أولاد امحمد، جماعة بني انصار، إقليم الناظور.
وقد تدخلت القوات العمومية لإحباط هذه العملية، حيث تمكنت من توقيف 40 من المهاجرين غير القانونيين، فيما تمكن حوالي 50 منهم من اجتياز السياج الفاصل.
كما تم خلال هذه العملية تسجيل إصابة 7 من أفراد القوات العمومية وشخصين من بين المقتحمين بجروح نقلوا على إثرها إلى المستشفى الإقليمي بمدينة الناظور لتلقي الإسعافات اللازمة.
كما اصيب أربعة من ضباط الشرطة الاسبانية المرابطين في الجانب الخاضع للاحتلال من مدينة مليلية، بحسب السلطات الاسبانية، التي سجلت هي الاخرى اصابة مهاجر بجروح طفيفة جراء عملية الاقتحام هذه.
وتشكل الاسلاك الحدودية التي تفصل سبتة ومليلبة عن بقية التراب المغربي، هدفا لهجمات متكررة من طرف المهاجرين غير القانونيين، الذين يقومون بموازاة ذلك بمحاولات تسلل بحري إلى الضفة الشمالية لمضيق جبل طارق على متن قوارب مخصصة لهذا الغرض
ويعتقد المهاجرون المنحدرون من دول جنوب الصحراء الافريقية، ان وجودهم داخل ثغري مليلية وسبتة المحتلين، يجعلهم داخل تراب الاتحاد الاوروبي، بالنظر الى مواقف الدول الاوروبية التي تشرعن احتلال اسبانيا للمدينتين السليبتين.