– متابعة: سعيا منها لدعم الأنشطة الموازية داخل المدارس، نظمت نيابة وزارة التربية الوطنية لعمالة طنجةأصيلة، حفلا فنيا خاصا لتكريم أطر ومنخرطي 17 ناديا من أندية المهارات الحياتية المتواجدة بالمؤسسات العمومية، وذلك في إطار مشروع "فرصتي" الدولي. وأكد السعيد بلوط، نائب الوزارة بطنجة، أن أهمية التجربة و فرادتها تكمن في تشجيعها للشباب وإعطاءها المجال لهم للإبداع، منوها في الوقت ذاته باحترافية فريق مشروع فرصتي، وبطريقة اشتغاله انطلاقا من تشخيص الوضعية، و اختيار الأحواض المدرسية في أحياء ذات وضعية صعبة، ثم العمل بمعية مدراء و أطر التربية بالمؤسسات التعليمية لتنزيل هذا المشروع و إنجاحه. وأشار بلوط، إلى أن المشروع قد حقق بالفعل نتائج ملموسة تظهر جليا من خلال التطور الحاصل في سلوكات التلاميذ و مهاراتهم، و دعى في نفس السياق إلى توسيع شبكة هذه الأندية، و أشار إلى أن آفاق ترسيخ و توسيع هذه التجربة الرائدة ستجد الأرضية الخصبة خاصة في ظل الإصلاح المرتقب سواء على المدى القريب في إطار التدابير ذات الأولوية أو على المدى المتوسط و البعيد في أفق رؤية 2015/2030 . من جهته أوضح فانسون كاربوني، مدير مشروع فرصتي، أن هذا المشروع يستهدف الشباب و التلاميذ في وضعية صعبة لأجل تأهيلهم خاصة في مجال الكفايات الاجتماعية و التواصلية لتكمل الكفايات المعرفية و التقنية التي يتلقوها التلاميذ في المؤسسات التعليمية ، بالإضافة إلى العمل على تسهيل اندماجهم في شتى مناحي الحياة. و قد خلص الحفل، الذي تم خلاله توزيع الشواهد التقديرية على كافة الأطر التربوية التي ساهمت بفعالية في تنشيط و تفعيل أندية المهارات الحياتية، إلى عدة مقترحات و توصيات منها العمل على إدماج المهارات الحياتية في المقررات الدراسية ، وبرمجة أيام تحسيسية حول المهارات الحياتية لفائدة مختلف المتدخلين. ويعتبر مشروع فرصتي، ثمرة مجهود مشترك بين كل من المنظمة الدولية للهجرة ونيابة وزارة التربية الوطنية طنجةأصيلة، وذلك بدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية و بشراكة مع المنظمة الدولية للشباب.