اكتشف علماء جامعة كوبنهاغن الدنماركية أن استخدام المراهم الهرمونية يزيد من خطر الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري بنسبة عالية. ويفيد موقع “Medical Express” بأن علماء الجامعة يشيرون إلى أن الاستخدام الموضعي للمراهم الهرمونية المحتوية على كورتيكوستيرويدات (الستيرويدات القشرية)، يزيد من خطر إصابة البالغين بالنوع الثاني من مرض السكري. وتوصف المراهم الهرمونية عادة لعلاج التهابات الجلد، بما فيها الأكزيما والصدفية. وتشير التعليمات الخاصة باستخدام هذه المراهم إلى أنها قد تسبب آثارا جانبية، مثل ارتفاع مستوى السكر في الدم ووجود الغلوكوز في البول. ولكن لا شيء يذكر فيها عن خطر تطور النوع الثاني من مرض السكري. لذلك، حلل الباحثون الدنماركيون نتائج متابعتهم للحالة الصحية لأكثر من 170 ألف شخص في بريطانيا و2.7 مليون شخص في الدنمارك، واكتشفوا إصابة الأشخاص الذين استخدموا مراهم هرمونية لعلاج الأمراض الجلدية بالنوع الثاني من مرض السكري. واستنادا إلى النتائج التي حصلوا عليها، توصلوا إلى أن “استخدام المراهم الهرمونية المحتوية على كورتيكوستيرويدات (الستيرويدات القشرية) في العلاج الموضعي، يزيد من احتمال الإصابة بالنوع الثاني من مرض السكري بنسبة 23-35%”.