– السعيد قدري (صورة زكرياء العشيري): رفضت السلطات المغربية وفد سورية منحه تأشيرة الدخول للأراضي المغربية قصد المشاركة في اجتماع في اجتماع المكتب الدائم للاتحاد العام للأدباء والكتاب المنعقد في طنجة دون أن تتمكن صحيفة طنجة 24 الالكترونية من معرفة الأسباب بعد ربطها لاتصال مع وزارة الخارجية المغربية. مصادر خاصة أ كدت في اتصال مع الصحيفة، أن السلطات المغربية لم تتلقى أي طلب من وفد سوريا بالمشاركة أبدا ، وتنفي نفيا قاطعا توصلها بأي طلب رسمي من أي جهة كانت، قصد دخول الأراضي المغربية ،معتبرة أن الخبر عاري من الصحة . في سياق متصل ، أعرب اتحاد الكتاب العرب في سورية، في بيان نشرته الوكالة العربية السورية للأنباء "سانا"، عن أسفه العميق لمنع السلطات المغربية وفد سورية من المشاركة في اجتماع المكتب الدائم للاتحاد العام للأدباء والكتاب المنعقد في طنجة، وعدم منح تأشيرات الدخول لرئيس وأعضاء الوفد. وأوضح اتحاد الكتاب العرب ،أن"هذه السابقة الخطيرة تعبر في أبسط دلالاتها عن عدم احترام السلطات المغربية للعمل الأدبي والثقافي العربي المشترك، وهو إهدار متعمد لجهود الكتاب والباحثين السوريين الذين بذلوا جهودا لإنجاز مشاركاتهم في الندوات الفكرية المصاحبة لاجتماع المكتب الدائم في طنجة حول ضرورة تغيير الخطاب الديني" مشيرا إلى أن"سورية الآن هي الضحية الأولى والأكثر تضررا من حركات الإرهاب التكفيري المسلح الذي يستهدف عددا من الأقطار العربية". الاتحاد استهجن في بيانه، منع السلطات المغربية مشاركة وفد أدبي وفكري وثقافي سوري في اجتماع دوري لهذا الاتحاد العربي، كما طالب بمناقشة هذه القضية الطارئة على جدول أعمال اجتماع المكتب الدائم. وانطلقت أمس الخميس بطنجة، أشغال اجتماع المكتب الدائم للاتحاد العام للادباء والكتاب العرب، مع فعاليات مصاحبة تمتد خلال الفترة ما بين 4 و 6 يونيو الجاري، وهي المناسبة التي يتضمن برنامجها أمسيات شعرية وندوة فكرة حول موضوع "ضرورة تجديد الفكر الديني" بمشاركة ثلة من ثلة من المفكرين العرب. وتميز افتتاح أشغال المكتب الدائم للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، بتكريم بعض رموز الثقافة والفكر والإبداع في العالم العربي، ويتعلق الأمر بكل من محمد سلماوي، المنتهية ولايته كأمين الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، و محمد بن مبارك العريمي رئيس الجمعية العُمانية للكتّاب والأدباء، ّإضافة إلى الروائيين المغربيين عبد الجليل الوزاني وزكرياء أبو مارية الفائزين بجائزة كتارا للرواية العربية.