– متابعة: رغم توفرها على واجهتين بحريتين، فلن ينعم سكان وزوار مدينة طنجة، إلا بنطاق ضيق فيما يتعلق بالشواطئ الصالحة للاستجمام، حيث انحصرت علامة اللواء الأزرق مجددا، في ثلاثة شواطئ فقط بطنجة، وهي نفس الفضاءات التي ظلت تحظى بهذا التتويج منذ عدة سنوات. وقامت مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، هذه السنة أيضا، بإدراج كل من شواطئ أشقار صول و سيدي قاسم، في لائحة ل23 من بين 80 شاطئا مدرجا في البرنامج الوطني "شواطئ نظيفة"، في الوقت الذي ما تزال فيه الشواطئ الأخرى المتواجدة بالمدينة مصنفة ضمن خانة المنتجعات غير الصالحة للاصطياف. وبالإضافة إلى هذه الشواطئ الثلاثة المتواجدة بمدينة طنجة، حصل شاطئ واد لاو بتطوان أيضا على نفس العلامة، نظرا لإحترامه للشروط الواجب توفرها في المنتجعات الشاطئية المخصصة للسباحة والإستجمام. ويرتبط الحصول على علامة "اللواء الأزرق" بالامتثال لشروط تهيئة الشواطئ وتدبيرها، مع احترام المعايير المتعلقة بالبيئة العامة وتدبير المياه وتدبير النفايات والتربية على البيئة. وتمنح هذه العلامة البيئية، المعروفة على الصعيد العالمي، من طرف مؤسسة التربية البيئية، وهي منظمة غير حكومية انخرطت فيها مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة سنة 2002. وتقوم مؤسسة محمد السادس لحماية البيئة، منذ السنة السالف ذكرها، بالإشراف على هذا البرنامج الذي يدعمه برنامج الأممالمتحدة للبيئة، ومنظمة السياحة العالمية، وكذا المكتب الوطني المغربي للسياحة.