الحفل يهدف إلى إحداث ورشة للتكوين في مجال نجارة الألمنيوم بمركز حماية الطفولة. صرحت المديرة التربوية لمركز حماية الطفولة بطنجة، أن هذا المركز يفتقر إلى الموارد البشرية الكافية، والكفيلة في نفس الوقت، بإعادة تأهيل نزلاء المركز الذين يتراوح سنهم ما بين الحادية عشر والثامنة عشرة سنة، وأكدت على أنها تقوم بنفسها بدور المساعدة الاجتماعية إضافة إلى مهامها الإدارية نظرا لحاجة المركز أو بالأحرى النزلاء إلى المساعد الاجتماعي.
وأضافت في معرض حديثها هذا، الذي جاء بمناسبة حفل خيري نظمته "أكادمية كالطيا" بطنجة مؤخرا، أن المركز يتوفر على ورشة تكوين واحدة فقط، وتتعلق بالنجارة الخشبية، وأنها تطمح من خلال هذا الحفل الخيري إلى فتح ورشة أخرى للتكوين في مجال نجارة الأليمينيوم، وهذا ما تسعى مؤسسة "أكاديمية كالطية" إلى تحقيقه من خلال هذا الحفل الخيري.
من جانبها أثارت مديرة الأكاديمية المنظمة للحفل، الأستاذة نجلاء مرون، إلى أن مؤسستها اتصلت بعدد كبير جدا من الفاعلين الاقتصاديين المعروفين في المدينة، وكذا بمجموعة من المنتخبين، وأكدت أنهم أبدوا استعدادهم لدعم هذا النشاط الخيري، في حين، لم يلتزم منهم إلا الذين أرادوا تقديم الدعم بعيدا عن الأضواء، مغتنمة الفرصة لتقديم جزيل الشكر لهم، ومتمنية في نفس الوقت، ألا يكون المانع لدى الآخرين عدم اهتمامهم لمصير هؤلاء الأطفال الذين يعيشون وضعية صعبة.
جدير بالذكر أن فقرات الحفل الخيري هذا، شارك في تنشيطها عدد من الفنانين من بينهم الملحن والمطرب المحبوب في طنجة، محمد أنوار حمدان، وكذا فرقة البوغاز للطرب المغربي، والفنان طه الزياتي الذي قدر عرضا بعرائس القصب أو الكاراكيز، والفنان الساخر زين العابدين زين العرب، إضافة إلى فرقة متميزة جدا قدمت مجموعة من القطع الغنائية.