يستقبل فريق المغرب التطواني اليوم السبت بملعب سانية الرمل بتطوان، نظيره شباب الريف الحسيمي في إطار الجولة السابعة من القسم الوطني الأول لكرة القدم. وتعتبر هذه المباراة بمثابة دربي جديد للشمال في القسم الأول خاصة وأن الدربي الشهير بين المغرب التطواني و اتحاد طنجة لم يبقي له وجود منذ سقوط هذا الأخير للقسم الوطني الثاني و الذي لا زال يقبع فيه لحد الآن. وينتظر من هذه المباراة الشيء الكثير لما تشهده الدر بيات من حساسية و تحدي كبير بين الجيران خصوصا وان الفريقين يمتلكان مجموعة قوية من اللاعبين بإمكانهم صنع الفرجة و إمتاع الجماهير.
وفي إطار الاستعداد للمباراة خاض فريق شباب الريف الحسيمي تحضيراته بمدينة طنجة، وذلك في حصتين تدريبيتين إحداهما في ملعب مرشان وأخري في شاطئ المدينة، وتميزت هذه التداريب بحضور كافة اللاعبين باستثناء العربي و الفخوري و العياطي بداعي الإصابة.ومن جانبه خاض فريق المغرب التطواني تدريبات مكثفة استعدادا للقاء المثير والقوي كما وصفه مدرب الفريق الفرنسي جودار حيث أكد أن فريقه سيعاني خلال هذا اللقاء نظرا لقوة الخصم الذي يقدم مستويات متميزة وكذا لغياب لاعبين بارزين في الفريق حيث لن يتمكن اللاعب هشام العمراني و زميله في الفريق من خوض هذا اللقاء اثر تلقيهما ورقة حمراء في المباراة السابقة .
وكان الفريقان التقيا آخر مرة في موسم 98 99 ، حيث انتهت مباراة الذهاب بفوز المغرب التطواني بمدينة أحفير بهدف دون مقابل، فيما انتهت مباراة الإياب التي جمعتها بتطوان بالتعادل.