– متابعة: تمكن المغرب بفضل إعتماده الكبير على ميناء طنجة المتوسطي، من إحتلال المرتبة السادسة عشر عالميا على مستوى الربط البحري برسم سنة 2014، وذلك حسب تصنيف جديد خاص بالهيئة الأممية للتجارة العالمية. وأكد بلاغ للسلطات المينائية بطنجة المتوسط، توصلت "طنجة 24" بنسخة منه، أن المغرب تمكن من الإنتقال من الرتبة 84 إلى 16 عالميا في التصنيف الخاص بهذه الهيئة التجارية المعترف بها على الصعيد الدولي، مباشرة بعد بداية إستغلال الميناء الموجود بطنجة، الأمر الذي يعكس الأهمية الكبرى لهذه المنشأة الحيوية ومدى قدرتها على تحسين مناخ التجارة بالبلد. وأضاف المصدر ذاته، أن هذا التصنيف الجديد وضع المملكة في موقع متميز في خريطة الربض البحري على الصعيد العالمي، حيث أصبح يحتل المرتبة الأولى على مستوى إفريقيا وأمريكا اللاتينية، والمرتبة الثانية على الصعيد العربي مباشرة بعد الإمارات العربية المتحدة التي إحتلت الصف 15 في التصنيف العالمي. أما بخصوص دول البحر الأبيض المتوسط، فأكد البلاغ أن المغرب جاء مباشرة بعد كل من إيطاليا (14 عالميا) وإسبانيا (13 عالميا) وفرنسا (12 عالميا)، الأمر الذي يعكس الأهمية الكبرى التي يكتسيها هذا الحوض في مجال الربط البحري والتجارة العالمية. وحسب بلاغ السلطات المينائية، فإن ميناء طنجة المتوسط فتح آفاقا جديدة أمام المصدرين المغاربة وساعدهم على الرفع من مستوى أدائهم اللوجيستيكي، وذلك عبر ضمانه الربط مع 161 ميناء عالميا و63 دولة من القارات العالمية الخمس، حيث أن مؤشر الربط البحري يشكل معيارا أساسيا لقياس شبكة خطوط النقل البحري الدورية للبلد المعني، ومدى اندماجه على مستوى التجارة الدولية، بالإضافة إلى إعتباره معيارا لتقييم تنافسية البلد.