– متابعة: أكد ربيع الخمليشي، رئيس مرصد حماية البيئة والمآثر التاريخية لولاية ثانية، أن المرصد بات يشكل جزءا من الدينامية التي يعرفها المجتمع المدني في طنجة، الذي أصبح قوة اقتراحية لا يستهان بها، أمام قرارات المسؤولين المنتخبين في المدينة. وأوضح الخمليشي، في حديث لصحيفة "طنجة 24" الإلكترونية، على هامش الجمع العام العادي الثاني لمرصد حماية البيئة والمآثر التاريخية، أمس السبت، أن هذه الهيئة تعتبر جزءا من الفضاء الجمعوي الواسع ، وتمثل أداة لتغيير الأوضاع المتردية من مقياس ما هو وطني، مؤكدا أن تأسيس المرصد في سنة 2012، شكل قيمة مضافة لمدينة طنجة، التي نجحت مختلف فعالياتها في إحداث هيئة تستوعب الجميع باختلافاتهم السياسية والأيديولوجية. وأضاف الناشط الجمعوي، أن هذا الاختلاف يشكل هو الآخر مصدر قوة مرصد حماية البيئة والمآثر التاريخية، وضمانا لاستقلاليته إزاء مختلف الهيئات والمؤسسات، بما فيها الجماعة الحضرية، التي تجمعها اتفاقية شراكة مع المرصد. وأكد ربيع الخمليشي، أن هذه الشراكة، لا تنقص من مصادقية المرصد واستقلاليته في إصدار قراراته أو مواقفه، موضحا أنها شراكة مع مؤسسة منتخبة من قبل المواطنين، ومن واجبها أن تكون منفتحة على الفعاليات الجادة في المدينة. وتابع الخمليشي، مستدلا على كلامه بأن أول موقف صدر بعد التوقيع على عقد هذه الشراكة، كان ضد المجلس الجماعي نفسه، وشدد على أنه في حالة الاختلاف مع أي شخص أو أية جهة، فلنم يتردد المرصد في تسمية الأشياء بمسمياتها. وكان الجمع العام الثاني لمرصد حماية البيئة والمآثر التاريخية بطنجة، الذي احتضنه مركب بيت الصحافة بطنجة، أمس السبت، قد جدد الثقة في ربيع الخمليشي، كرئيس لولاية ثانية، على أن يتم تحديد مهمة كل من باقي أعضاء المكتب في وقت لاحق، ويتعلق الأمر بكل من عدنان المعز، احمد الطلحي، سعيد شكري، عبد السلام الشعباوي، محمد بوزيدان، عبد العزيز الجناتي، عبد المجيد دبون ، المهدي اولحاج ، ياسمين العلوي ، ليلى هلال .