– متابعة: أوقفت أجهزة الأمن ، ثمانية عشر شخصا من المشاركين في المواجهات التي اندلعت مساء اليوم السبت، بين عناصر محسوبة على جماهير اتحاد طنجة وقوات الأمن العمومية، في الوقت الذي امتدت فيه أعمال الشغب إلى وسط المدينة، بالرغم من الطوق الأمني الشديد على محيط الملعب الكبير. وبدت القبضة الأمنية، عاجرة عن تطويق حالة الغضب في أوساط مشجعي فريق اتحاد طنجة، التي خلفتها استفزازات صادرة من جمهور النادي المكناسي، حيث تمكن العشرات من اختراق الطوق الأمني والوصول إلى وسط المدينة، وتحديدا بساحة الروداني، التي تحولت إلى هي الأخرى على مسرح لأعمال شغب ومواجهات مفتوحة مع قوات الأمن. وحسب مصدر أمني، فإن تدخل القوات العمومية لفض أعمال الشغب، قد أسفرت عن توقيف 18 شخصا، ضمنهم من الأطفال القاصرين، في حصيلة مؤقتة، من المرجح أن تعرف ارتفاعا خلال الساعات المقبلة. وأثارت شعارات عنصرية وعبارات لا أخلاقية، رفعها مشجعون للنادي المكناسي، غضب جمهور اتحاد طنجة، وهي حالة الاحتقان التي تطورت إلى احتكاكات مع رجال وقوات الأمن، التي تدخلت في محاولة منها الجماهير الغاضبة، بينما تم منع أفراد الجمهور المكناسي من مغادرة الملعب إلى حين فض تجمع الطنجاويين. وهذه ليست المرة الأولى، التي تتسبب فيها استفزازات جماهير النادي المكناسي لنظرائهم الطنجاويين، في حالة توتر أمني، حيث سبق لجماهير اتحاد طنجة، أن تعرضت لاعتداءات سابقة في مدينة مكناس، خلال مباريات خاضها الفريق المحلي في العاصمة الإسماعيلية.