طنجة24 - متابعة: على خطى مغنيي الراب الأمريكيين، يسير "العربي" منذ بداياته سنة 1996 نحو غرس عدة مفاهيم ومعالجة مجموعة من المشاكل المجتمعية التي تعرفها مدينة طنجة، من خلال أغانيه المستوحاة من حياة الشارع. ويستعد العربي، خلال الأيام القليلة المقبلة، لإطلاق البومه الجديد الذي إختار له عنوان "دم وفلوس"، حيث يتطرق فيه لعدد كبير من المواضيع المختلقة التي تهم الفئة العريضة من الجمهور الذي تجاوز حدود طنجة ليصل إلى أماكن قصية في العالم العربي. ويتضمن ألبوم "دم وفلوس"، خمسة عشر أغنية، تبقى من أبرزهاالمحاكمة وظلام الحال، حيث تسلط الأولى الضوء على القضاء في المغرب وما يجري بدواليبه، فيها تحكي "ظلام الحال" قصة طفل ابوه مبتلى بالهرويين وهي قصة جد مؤثرة تظهر مدى معاناة الأجيال الصاعدة من إدمان الأبوين. وكان "العربي"، الذي إختار يوم السادس من فبراير القادم كموعد لصدور الالبوم، قد أكد في حوار سابق، أنه "لا يعتبر الراب مجرد موسيقى، بل وسيلة تساعد على إخراج ما تحس به من أفراح وأحزان، وأداة لتبليغ رسالة حول ما يحدث في المجتمع."