احتج مجموعة من ممثلي وسائل الإعلام والصحافة المحلية والوطنية مساء الجمعة بمقر قصر البلدية بمدينة طنجة، حيث جرت أطوار الجلسة الثالثة لدورة الحساب الإداري، وذلك بعدما لم يتمكنوا من إيجاد مقاعد لهم داخل قاعة الاجتماعات. وقام هؤلاء الصحفيين بالانسحاب من القاعة بعدما وجدوا أن الاماكن المخصصة لهم قد اكتسحت من طرف عناصر محسوبة على بعض الجهات السياسية بالمجلس مما يصعب مهمة أداء عملهم، نفس العناصر أصرت على احتلال منصفة الصحفيين وتعمدت توجيه كلمات مهينة لرجال الصحافة والإعلام في خطوة خطيرة لإقحام الصحافة داخل معادلة الصراع الحاصلة بالمجلس.
ورفع المحتجون هتافات منددة بسوء التدبير الذي يحول دون قيام رجال ونساء الإعلام بأداء عملهم في ظروف مناسبة.
وفي النهاية قام بعض موظفي الجماعة الحضرية، بجلب كراسي أخرى وضعت بين منصة الرئيس وممثل السلطات المحلية وبين أماكن المستشارين، مما مكن من حل مشكلة مقاطعة الصحافيين للجلسة التي هددوا بها.
الجدير بالذكر ومنذ مدة ليست بالقصير والجسم الصحفي بطنجة يتلقى ضربات موجعة، في محاولات فاشلة لإخراس صوته، دون تدخل أي إطار يدافع ويحمي الرسالة التي يحملها الصحفي إلى الرأي العام.
المكان الذي خصص للصحفيين بعد استحالة اخلاء مكانهم المخصص داخل القاعة