– سعيد الشنتوف: نظمت ولاية أمن طنجة، صباح اليوم الثلاثاء، لقاء تحسيسيا تواصليا، مع فعاليات في مجال التربية والتعليم على صعيد النيابة الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بعمالة طنجةأصيلة، في إطار تنزيل السياسة التواصلية للجهاز الأمني مع محيطه الخارجي. ويهدف هذا اللقاء الذي عرف حضور النائب الإقليمي لوزارة التربية الوطنية، السعيد بلوط، ومدراء المؤسسات التعليمية، ورؤساء الدوائر الأمنية، إلى التحسيس بأهمية تواصل الجهاز الأمني مع مختلف الفاعلين في الحقل التربوي، لإبراز التدخلات الأمنية التحسيسية والزجرية في هذا الموضوع. ويأتي هذا اللقاء، في إطار النهج الذي سطرته المديرية العامة للأمن الوطني منذ سنة 2012، في انفتاحها على محيطها الخارجي، سواء المرفقي أوالأكاديمي أو الجمعوي أو الإعلامي، والقائم على تنظيم حملات للتوعية والتحسيس لفائدة المتمدرسين بشراكة مع وزارة التربية الوطنية ومنظمات المجتمع المدني وجمعيات آباء وأولياء التلاميذ. وترتكز إستراتيجية المديرية العامة للأمن الوطني، في الوسط المدرسي، على برنامج عمل مندمج، يقوم على التحسيس والتواصل المباشر مع مختلف الفاعلين داخل الفضاء التعليمي، تتمثل في زيارات ميدانية، إلى المدارس الابتدائية والمؤسسات الإعدادية والثانوية، للتواصل مع المتمدرسين، وتحسيسهم بالمخاطر المرتبطة باستهلاك المخدرات والجريمة المعلوماتية والعنف المدرسي والاعتداءات الجنسية والشغب داخل الفضاءات الرياضية والسلامة المرورية. وكشف اللقاء عن جملة من التدابير الوقائية والزجرية، التي ستعتمدها ولاية أمن طنجة، بجنبات المؤسسات التعليمية، وذلك على المستوى العملياتي بهدف مكافحة واحتواء مختلف صور الجريمة والسلوكات المشبنة، التي من شانها المساس بالسلامة الجسدية والمعنوية للتلاميذ أو الجسم التربوي، أو الأطر الإدارية أو تلك التي تتعلق بتخريب التجهيزات الخاصة بفضاءات المؤسسات التربوية.