شكلت ثانوية مولاي اسماعيل التأهيلية المحطة السادسة للحملات التحسيسية التي تنظمها المنطقة الإقليمية للأمن بقلعة السراغنة في إطار تفعيل الإستراتيجية التشاركية بين وزارة التربية الوطنية والمديرية العامة للأمن الوطني في مجال التوعية والتحسيس بالمخاطر التي تهدد حياة التلاميذ بالوسط المدرسي وفي محيطه. وقد اختارت الفرقة الأمنية التي زارت المؤسسة زوال يوم الثلاثاء 15 يناير الجاري أن تنظم ندوة تفاعلية حول ظاهرة العنف المدرسي شارك فيها عشرات التلاميذ والتلميذات من مختلف المستويات الدراسية إلى جانب أساتذة مسؤولين عن الأندية التربوية ومدير الثانوية والناظر وممثل جمعية آباء وأمهات التلاميذ، وممثلي وسائل الإعلام المحلية والوطنية. وتمحورت الندوة- التي أطرها قبطان الشرطة أحمد الرويمي، ورئيس فرقة المرور الملازم عبد السلام الديواني، ومقدم الشرطة عبد الحق حقوق، وحارس الأمن سعيدة وحيدي – حول تحديد مفهوم العنف المدرسي، وأسبابه وتجلياته بالمؤسسات التعليمية، والسبل الكفيلة بمكافحة هذه الظاهرة. وتميزت الندوة التفاعلية التي استغرقت أزيد من ساعتين بتدخلات مكثفة للتلميذات والتلاميذ في مناقشة مختلف جوانب ظاهرة العنف المدرسي، كما أجاب أعضاء الفرقة الأمنية عن مختلف التساؤلات حول الحملات الوقائية والتطهيرية التي تنظمها المنطقة الإقليمية للأمن بقلعة السراغنة في محيط المؤسسات التعليمية حرصا على سلامة المتمدرسين والعاملين بقطاع التربية والتكوين.