قالت الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، نبيلة منيب، إن المغرب اليوم يوجد أمام أصوليتين تتقدمان بخطى ثابتة في مشهدنا السياسي، وتتمثل الأولى في الحركات الإسلامية بمختلف تلاوينها، أما الأصولية الثانية فهي تلك المرتبطة بالنظام المخزني. ودعت منيب، خلال الندوة التي أطرتها ليلة السبت الأحد 27 و 28 يوليوز 2013 بفاس حول موضوع “الوضع السياسي الراهن وتحديات اليسار المغربي”، بدعوة من أحزاب تحالف اليسار بالمدينة، إلى ضرورة تكتل كل الديمقراطيين من أجل تشكيل جبهة ديمقراطية موسعة قادرة على مواجهة المخزن والإسلاميين على حد سواء. وأضافت الأمينة العامة أن النضال الديمقراطي واليساري التقدمي يحتاج إلى ميزان قوى جديد يقود إلى تحقيق التغيير الديمقراطي الذي ينشده المغاربة، إذ أصبح مفروضا على القوى الحية تحليل الوضع القائم لمعرفة مسار البلاد والتفكير في المداخل الممكنة لإرجاع النفس للنضال الديمقراطي التقدمي إزاء السياسة المخزنية المتمثلة في ترويض القوى المعارضة. __._,_.___/.div Tweet